الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النصر الصوفى: الحملة ضد الأزهر الشريف تخدم التطرف.. ومواقف الطيب معروفة

النصر الصوفى: الحملة ضد الأزهر الشريف تخدم التطرف.. ومواقف الطيب معروفة
النصر الصوفى: الحملة ضد الأزهر الشريف تخدم التطرف.. ومواقف الطيب معروفة




 كتب – عمر حسن


أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه كان أول من وقف بجانب الدولة وقاد معاركها، وكان جنبا إلى جنب معها فى كل الحروب التى حاولت النيل من مصر قديمًا وحديثًا.
وأضاف زايد أن من يزايدون على الأزهر وشيخه ويتهمونهم بمحاولة أن يكونوا دولة داخل الدولة، هم جهلة ومعدومو الثقافة لافتا إلى أن الأزهر الشريف كان أول من وقف بجانب الدولة وكان معينا لها فى كل أزماتها من خلال فتاواه ودعواته لحماية الوطن والعقيدة.
وأشار زايد إلى أن الأزهر الشريف أول من تصدى للتتار بقيادة شيخه العز بن عبدالسلام عندما أفتى بالتصدى لهم ومحاربتهم، وأشرف شيوخه على جمع المال والعتاد من الأغنياء والفقراء، فكان أول من دعم الدولة ووقف بجانب الدولة ضد الغزاة المحتلين.
وتابع: تصدى الأزهر الشريف للحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الذى دنس الأزهر الشريف بخيوله وجنوده وقتل وأعدم الشيوخ والطلاب وألقى بهم فى النيل، وكان الأزهر خير معين للنضال ضد المحتل الأجنبى عندما نجح شيوخ الأزهر بتجميع المصريين حوله، منوها بأن ذلك حدث أيضا عندما تجمع المصريون حول الأزهر وقت الثورة العرابية ضد استبداد الخديو، وكذك كانت عمامة الأزهر رمزًا من رموز النضال فى ثورة 1919.
وفى العصر الحديث، قال رئيس حزب النصر الصوفى، إن الأزهر الشريف تصدى لجماعة الإخوان، وشركائهم من الجماعة السلفية، وتصدوا لمحاولة اخونة الأزهر الشريف، لافتا إلى أن جماعة الإخوان كشرت عن أنيابها ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بعد تصديه لمحاولات أخونة الأزهر الشريف.
وأشار زايد إلى أن المجلس العسكرى فى 2012، أصدر القرار رقم 13 لسنة 2012 الخاص بتعديل قانون الأزهر الصادر عام 1961، وأصبح شيخ الأزهر يتمتع بحصانة فى منصبه وجعله منتخبا من كبار العلماء وليس معينا لأول مرة فى تاريخ مصر، إيمانا منه بدور الأزهر.
وأكد رئيس حزب النصر الصوفى، أن مواقف الأزهر معروفة للجميع، واصفا من يهاجمون الأزهر أو شيخه الدكتور أحمد الطيب بالجهلة ومعدومى الثقافة، الذين لا يرون الحق من الباطل، ولا يهدفون الا سوى زعزعة الاستقرار وعلمنة الدولة التى يحفظها الأزهر بنشره للفكر الوسطى، ومحاربته للتطرف.
وشدد زايد على ضرورة وقف الحملة الممنهجة التى تديرها قنوات ونوافذ إعلامية بعينها، مؤكدا أن ما يفعلونه ضد الأزهر وشيخه لا يخدم سوى الإرهاب ويخلق جماعات التطرف ويجعلها تتمدد أكثر وأكثر إذا ما تم تحجيم الأزهر الذى يقف ضد التطرف بالمرصاد.