الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تدشين حملة المليون سائح صينى لمصر بمدينة «إيوو».. و3.5 مليار دولار عائدات الحملة

تدشين حملة المليون سائح صينى لمصر بمدينة «إيوو».. و3.5 مليار دولار عائدات الحملة
تدشين حملة المليون سائح صينى لمصر بمدينة «إيوو».. و3.5 مليار دولار عائدات الحملة




كتب - كمال عامر

 

ينطلق المؤتمر العالمى لتدشين حملة «المليون سائح صينى لمصر» يوم السبت الموافق 20/5 بمدينة إيوو الصينية برئاسة المهندس هانى الشرقاوى رئيس الجالية المصرية ورئيس المجموعة المصرية للاستثمار بالصين، وبحضور وفد برلمانى مصر عالى المستوى بقيادة وكيل أول البرلمان السيد محمود الشريف، والوكيل الثانى السيد سليمان وهدان ولفيف من البرلمانيين والإعلاميين ويحضره من الجانب الصيني، عمدة مدينة إيوو ونائب وزير السياحة الصينى ومسئول السياحة الخارجية بالصين ولفيف من القيادات والشركات الصينية العاملة فى مجال السياحة الخارجية.
وأشار هانى الشرقاوى إلى أن الدراسات الحديثة عن السياحة العالمية، إلى أن حجم السياح الصينيين لجميع دول العالم قد بلغ ١٣٥ مليون سائح عام ٢٠١٦، ومن المعروف أن السائح الصينى الأكثر إسرافاً على مستوى العالم إذا يبلغ متوسط صرف السائح الواحد من ٦٠٠ إلى ٧٠٠ دولار يومياً،وهو أيضاً سائح منظم ومرتب وملتزم جداً بالقوانين، وفى حسبة بسيطة لحجم الميزان التجارى بين الصين ومصر نجد أن مصر تستورد سنوياً من الصين بحوالى ٣,٥ مليار دولار وحجم التصدير إلى الصين حوالى ١٧٥ مليون دولار، ما يعنى الميزان التجارى بين الصين ومصر به فجوة كبيرة جداً لصالح الصين.
وأكد الشرقاوى أن هذه الفجوة تمثل عبئاً كبيراً وخطيراً على الفائض والاحتياطى النقدى من الدولار، لذا كان   يجب علينا أن نبحث عن وسيلة للحصول على ميزان تجارى متكافئ مع الصين، وهذا لن يحدث إلا بصناعة السياحة مع الصين فهى المصدر الأساسى للدولار بمصر، ومن هنا جاءت فكرة حملة المليون سائح صينى لمصر والتى نستغل فيها علاقاتنا المتميزة مع الجانب الصينى والتى نشأت على مدار أعوام عديدة من الثقة والاحترام المتبادلين.
وأضاف أنه فى حسبة بسيطة لو وصلنا إلى مليون سائح سنوياً فى متوسط صرف ٣٥٠٠ دولار خلال الرحلة والتى تستمر لمدة أسبوع واحد تقريباً، لوجدنا أن الدخل القادم فقط من السياحة الصينية لمصر هو ٣,٥ مليار دولار سنوياً وهو مايعادل تقريباً حجم الاستيراد من الصين، وبهذا يتكافأ الميزان التجارى مع الصين ونقضى على التناقص الفظيع فى الاحتياطى النقدى وهذه هى الطريقة الوحيدة المتاحة الآن لفعل ذلك.
واستطرد: «تم عمل ڤيديوهات عن مصر وحضاراتها وتشمل السياحة الشاطئية والثقافية والعلاجية والترويج لمصر من خلال دعوة جميع الشركات الصينية والتى تعمل فى مجال السياحة الخارجية وتعريفهم بمصر وجمالها، والعمل على استمالتهم إلى السوق المصرية، وذلك بدعم كبير من الحكومة الصينية التى وعدتنا بالعمل على تحويل الحلم إلى حقيقة وتشجيع السياح الصينيين على السفر إلى مصر والاستمتاع بشواطئها وجوها الذى لا يقارن ولا يوجد له مثيل بالعالم وبالفعل.
وفى النهاية أحب أن أهدى هذا المؤتمر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى لا يدخر جهداً فى سبيل إعلاء شأن المواطن المصرى وأيضاً نهديه إلى شعب مصر العظيم.