الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«هنى ويل» العالمية: قطاع البترول المصرى يتمتع بإمكانيات هائلة

«هنى ويل» العالمية: قطاع البترول المصرى يتمتع بإمكانيات هائلة
«هنى ويل» العالمية: قطاع البترول المصرى يتمتع بإمكانيات هائلة




كتب - كمال عامر

 

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية تطبيق التكنولوجيات الحديثة فى جميع أنشطة صناعة البترول والغاز، والاستفادة من الموارد البشرية وتدريبها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من حيث خفض تكاليف الإنتاج والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية.
وأشار الوزير خلال كلمته، أمس، فى افتتاح ورشة العمل حول التكنولوجيات الحديثة المستخدمة فى جميع قطاعات البترول والغاز والتكرير والبتروكيماويات، والتى نظمتها مؤسسة «هنى ويل»، المتخصصة فى تقديم الدعم الفنى للمشروعات البترولية، وتقديم خدمات التدريب وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية، إلى اهتمام قطاع البترول بالتعرف على أحدث التكنولوجيات المتطورة، والتى تتوافق مع خطة الوزارة فى مشروع تطوير وتحديث القطاع، مؤكدا أن التكنولوجيا تلعب دورا مهما فى تحقيق أهدافه فى إطار سعى قطاع البترول للوصول بصناعة البترول المصرية لمستوى الصناعة العالمية.
وأوضح أن قطاع البترول، يعد أحد أهم القطاعات التى تلعب دورا رئيسيا فى تحقيق التنمية الاقتصادية لمصر ويحرص على التعاون مع الشركات العالمية لتطبيق أحدث التكنولوجيات فى مجال تصميم وتنفيذ وتشغيل جميع المشروعات البترولية بما يؤدى إلى توفير سبل النجاح لهذه المشروعات.
من جانبه، أشار نورمان جيلذدروف، الرئيس الإقليمى للشركة إلى أن «هنى ويل» تعمل فى مصر منذ 30 عاما وأنها تفخر بالتعاون مع قطاع البترول المصرى، مشيدًا بالإمكانيات الهائلة التى يمتلكها قطاع البترول وبتاريخه الكبير فى إنتاج الغاز وفى مجالى التكرير والبتروكيماويات.
ولفت إلى أن الشركة تسعى للمساهمة فى تطوير المنظومة البترولية فى مصر من خلال تكنولوجياتها المنفذة وخبرتها الطويلة فى هذا المجال خاصة، أن مصر مستقبلها البترولى واعد من خلال الاكتشافات التى حققتها مؤخرا.
يذكر أن «هنى ويل» ساهمت فى تطوير العديد من المشروعات البترولية الجديدة لشركات السويس لتصنيع البترول وخالدة للبترول والعامرية لتكرير البترول وميدور وأنربك من خلال شركة «Uop»، والتى قدمت الخدمات الفنية والتكنولوجية والدعم الفنى لها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.