استجابة «الري»: نحرر محاضر للمخالفين لحماية «محيط سمالوط»

في استجابة سريعة لما نشرته «روزاليوسف»، في عددها الصادر بتاريخ 2/4/2017، تحت عنوان «مصرف المحيط.. كوكتيل تلوث بسمالوط»، أرسلت وزارة الموارد المائية والري، خطابا أوضحت فيه أنه تم بحث الشكوي مع المسئولين بهيئة الصرف، وأفادوا بأن الشكوي تخص مصرف المحيط بإطسا.. وقال هشام صابر شهاب، رئيس الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي والعلاقات العامة بوزارة الري: إن السبب في شكوي الأهالي وجود محطة صرف صحي مدينة تلا بإجمالي تصرف 120 ألف م3/يوم، ومصنع سكر أبوقرقاص بإجمالي تصرف 5 آلاف م3/يوم.. وأكد شهاب أن أجهزة هيئة الصرف تقوم باتخاذ الإجراءات القانونية طبقا لقانون 48 لسنة 1982 الخاص بحماية المجاري المائية من التلوث، بعمل محاضر مخالفات للعينات غير المطابقة للقانون، بالإضافة إلي القيام بأعمال الصيانة الدورية للحفاظ علي المصرف بحالة جيدة، منوها إلي أنه يتم التنسيق مع أجهزة وزارة الإسكان والشركة القابضة للصناعات الغذائية لعمل المعالجة اللازمة للمياه المنصرفة علي المصرف، والأمر يتطلب تكاتف جهود جميع الأجهزة المعنية.
كانت «روزاليوسف» قد نشرت تحقيقا صحفيا تضمن، أن فصل الربيع الذي يستمتع فيه جموع المواطنين بنسمات رائعة وروائح جميلة، تجد أن الوضع مختلف تماما فى قرية إطسا، حيث إنهم لا يتنفسون سوى نسمات محملة بالروائح الكريهة التى تزكم الأنوف «رائحة مصرف المحيط»، بسبب تحوله إلى بؤرة اجتمعت فيها كل الملوثات البيئية من روائح كريهة وصرف صناعى وصحى وزراعي، وتتخمر مياهه مع الجو الساخن.