الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السفير الأمريكى الجديد يصل إلى إسرائيل

السفير الأمريكى الجديد يصل إلى إسرائيل
السفير الأمريكى الجديد يصل إلى إسرائيل




كتب - إسلام عبد الكريم

وصل السفير الأمريكى الجديد المثير للجدل ديفيد فريدمان إلى إسرائيل، أمس الأول لتولى منصبه، قبل أيام من زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية وصول فريدمان المعروف بمواقفه المتطرفة الداعمة للاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وفريدمان وهو محام وابن حاخام، أعرب عن شكوكه من إمكانية التوصل إلى حل الدولتين كحل للصراع الفلسطينى -الإسرائيلي، كما يؤيد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بنقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالمدينة «كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل».
وقبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للشرق الأوسط قال المبعوث الفلسطينى إلى الولايات المتحدة إن أى مسعى جديد للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يرتكز إلى حل الدولتين لكنه أضاف أن الإدارة الأمريكية لم تقدم حتى الآن أى خطة فعلية لإحياء المفاوضات.
ورحب حسام زملط مبعوث السلطة الفلسطينية لدى واشنطن بتعهد ترامب بالسعى إلى تحقيق ما وصفه بالاتفاق النهائى لكنه أصر على أن أى اتفاق نهائى يجب أن يرضى الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى من أجل إقامة دولة له.
من جهة أخري، أكمل الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، امس، شهرا كاملا من الإضراب عن الطعام مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التى تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتى كانوا حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
ويطالب الأسرى الفلسطينيون بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وما زالت إدارة مصلحة سجون الاحتلال تنتهج سياسة حجب الأسرى المضربين عن محيطهم الخارجي، فهى تماطل فى السّماح للمحامين بزيارة غالبية الأسرى، كما تدرج عددا منهم من ضمن قائمة الممنوعين من الزيارة، وتحرمهم من التواصل مع عائلاتهم، وتقوم بتنقيلهم فى زنازين مختلفة داخل السّجون أو إلى سجون أخرى.
كما رفض وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد أردان، عرضا جديدا تقدم به القيادى بحركة فتح وقائد الإضراب الأسير مروان البرغوثى لوقف إضرابه.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العرض الجديد الذى أرسله البرغوثى امس الأول، لممثلى مصلحة السجون يشتمل مطالب الأسرى المضربين، ومن بينها تركيب هواتف عمومية ومكيفات بغرف وأقسام السجون، بالإضافة إلى السماح بالزيارات العائلية للممنوعين من الزيارة.
ووصف أردان المطالب بأنها متطرفة ومرفوضة، مشيرا إلى إصراره على عدم مفاوضة المضربين، قائلا: إن «إسرائيل» لن تخضع للابتزاز، على حد تعبيره.
كما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور جمال محيسن «إن لقاءات إسرائيلية - فلسطينية جرت فيما يتعلق بملف إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية لم تتلقَ أى رد إيجابى فى هذا الاتجاه.
وأضاف محيسن إن «القيادة الفلسطينية معنية بNنهاء معاناة الأسرى المضربين وتسعى بكل السبل لتحقيق مطالب الأسرى وNنهاء معاناتهم التى شارفت على الثلاثين يوما».
وشدد محيسن، على أن إسرائيل تتجاهل حتى اللحظة مطالب الأسرى المضربين عن الطعام، وأن القيادة الفلسطينية لم تتلق أى رد حول مطالب الأسرى وإنهاء إضرابهم المفتوح عن الطعام.