سول تعلن عن رغبتها فى استئناف الاتصالات مع الشمال وسط أزمة الصواريخ

سول – وكالات الأنباء


قالت كوريا الجنوبية أمس: إنها ترغب فى إعادة فتح قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الجديد مون جيه- لانتهاج سياسة ذات مسارين تشمل العقوبات والحوار مع الجار الشمالى لكبح برامج أسلحتها النووية والصاروخية.
ولم تخف كوريا الشمالية سرا كونها تعمل على تطوير صاروخ مزود برأس نووى قادر على ضرب الولايات المتحدة وتجاهلت نداءات لكبح برامجها النووية والصاروخية حتى من الصين حليفتها الكبير الوحيدة.
وأجرت أحدث تجاربها الصاروخية يوم الأحد الماضى فى تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقالت إنها كانت تجربة لاختبار قدرة الصاروخ على حمل «رأس حربى نووى كبير الحجم وثقيل الوزن».
وقال لى دوك-هينج المتحدث باسم وزارة الوحدة فى كوريا الجنوبية للصحفيين: «موقفنا الأساسى هو أن قنوات الاتصال بين كوريا الشمالية والجنوبية يجب فتحها، وزارة الوحدة بحثت خيارات بشأن هذا الأمر داخليا لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد».
وقال لى: إن كوريا الشمالية قطعت قنوات الاتصال بين الجانبين العام الماضى فى أعقاب العقوبات التى فرضت على كوريا الشمالية بعد آخر تجربة نووية أجرتها بيونجيانج وبعد قرارها إغلاق منطقة صناعية مشتركة تدار داخل كوريا الشمالية.
وتأتى تلك الرغبة فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة إيديلى الإلكترونية الكورية الجنوبية عن الرئيس مون جيه- أمس إن هناك احتمالا كبيرا بوقوع صراع مع كوريا الشمالية التى يبدو أن قدراتها النووية والصاروخية حققت تقدما سريعا فى الآونة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مون قوله «حقيقة الأمر هى أن هناك احتمالا كبيرا بوقوع صراع عسكرى عند خط الحدود الشمالى وخط الترسيم العسكرى».