ارتفاع عدد قتلى احتجاجات فنزويلا إلى ما لا يقل عن 42

كراكاس - وكالات الأنباء

 

أعلن مكتب المدعى العام فى فنزويلا أن عدد قتلى موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التى بدأت قبل ستة أسابيع ارتفع إلى ما لا يقل عن 42 شخصا بعد إعلان مقتل ثلاثة.
واعتُقل شرطى بسبب دوره المزعوم فى قتل سائق سيارة أجرة بالرصاص فى ولاية تاتشيرا الحدودية، وأصيب شاب عمره 17 عاما برصاصة فى رأسه أثناء احتجاج فى ولاية باريناس بوسط فنزويلا يوم الاثنين ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح الثلاثاء.
وقال مكتب المدعى العام عن وفاة ذلك الشاب الذى لم يكشف النقاب عن هويته إن «مجموعة أشخاص وصلوا وبدأوا فى إطلاق النار فأصابوا الشاب فى دماغه».
وقالت السلطات إن شخصا آخر لم تكشف النقاب عن اسمه وسنه توفى فى احتجاج فى سان انطونيو.. وتفجرت أعمال العنف فى مناطق مختلفة من فنزويلا الاثنين مع تنظيم المعارضة اعتصامات وإغلاق طرق فى محاولة للحفاظ على الزخم فى إطار محاولتها إسقاط الحكومة الاشتراكية.
وتظاهر مئات الآلاف فى الشوارع فى الأسابيع الأخيرة بسبب الغضب من نقص المواد الغذائية وأزمة فى القطاع الطبى وزيادة معدل التضخم.
 ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات والإفراج عن النشطاء المسجونين وتقديم مساعدات خارجية لتعويض أزمة اقتصادية واستقلال البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة.
وينحى الرئيس نيكولاس مادورو باللوم على المعارضة فى الأزمة التى تشهدها البلاد والقتلى الذين سقطوا من الجانبين. ويتهم معارضيه بمحاولة الإطاحة به فى انقلاب بدعم من واشنطن.
وقالت جماعة حقوقية محلية إن ما لا يقل عن 90 شخصا اعتقلوا خلال الاضطرابات التى وقعت يوم الاثنين.