السعودية تؤسس ترسانة عسكرية لتوطين نصف احتياجاتها من التسليح

الرياض ـ صبحى شبانة


استبقت السعودية زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والتى يصلها مساء غدا السبت،  وأعلنت عن إنشاء شركة للصناعات العسكرية تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية.
وأكد، الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة أن الشركة ستسعى إلى أن تكون محفزاً أساسياً للتحول فى قطاع الصناعات العسكرية وداعما لنمو القطاع ليصبح قادراً على توطين نسبة 50% من إجمالى الإنفاق الحكومى العسكرى فى المملكة بحلول العام 2030.
وأضاف: إن الشركة الجديدة ستمثل  مكوناً مهماً من مكونات رؤية المملكة 2030، ونقطة تحول فارقة فى نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودى حيث ستصبح منصةً مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التى تستوفى أرفع المعايير العالمية، وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة باستكمال الإجراءات النظامية لاستخراج التراخيص اللازمة من الجهات ذات العلاقة.
وقال: إن الهدف الاستراتيجى للشركة يتمثل فى الوصول إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية مع حلول عام 2030، بما يجعل المملكة العربية السعودية شريكا قوياً فى قطاع الصناعات العسكرية على الساحة العالمية.
ويتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة فى إجمالى الناتج المحلى للمملكة أكثر من 14 مليار ريال سعودى، كما ستخصص الشركة نحو 6 مليارات ريال سعودى للاستثمار فى عمليات البحث والتطوير، وستوفر الشركة أكثر من 40,000 فرصة عمل فى المملكة، معظمها فى مجال التقنيات المتقدمة والهندسة، كما ستساهم الشركة فى توليد أكثر من 30,000 فرصة عمل غير مباشرة وخلق المئات من الشركات الصغيرة والمتوسطة. ولضمان توطين مثل هذه المهارات وتنمية الكفاءات السعودية واستبقائها، تخطط الشركة للإعلان عن عدد واسع من برامج وفرص التدريب والرعاية للطلاب فى الجامعات والكليات التقنية والفنية فى جميع مناطق المملكة.