الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«لالا» لاعب سموحة: أنا برىء من سقوط «البلدية»

«لالا» لاعب سموحة:  أنا برىء من سقوط «البلدية»
«لالا» لاعب سموحة: أنا برىء من سقوط «البلدية»




حوار - خالد فاروق

كان محط أنظار أندية كثيرة قبل أن ينتقل من بلدية المحلة إلى سموحة فى صفقة مليئة بالشد والجذب بعد أن قطع رحلة كروية ليست قصيرة من نادى الإعلاميين  إلى نادى مياه البحيرة ومنه نادى بلدية المحلة، ليقدم أوراق اعتماده لاعبًا متميزًا  يستطيع أن يصنع الفارق مع فريقه، لينتهى به المطاف على شاطئ الإسكندرية، ولكن ظل أحمد مصطفى صانع ألعاب سموحة أسير دكة البدلاء إلى  أن استدعاه مديره الفنى مؤمن سليمان ليخبره بقيده أفريقيا لتشرق الشمس من جديد فى حياة «لا لا» كابتن البلدية السابق.
صحيفة «روزاليوسف» حاورته وتعرفت منه على  دفاعه عن نفسه فى مسألة تخليه عن ناديه القديم ورأيه فى جلوسه على دكة الاحتياطى وعن علاقته بزملائه خصوصًا صديق عمره اللاعب الدولى أحمد تمساح وإلى نص الحوار فيما يلى:

■ كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
- مثل أى لاعب لكرة القدم فى مصر فى شوارع الجيزة ثم انتقلت إلى نادى الإعلاميين ومنه إلى مياه البحيرة فالتقطنى نادى بلدية المحلة ولعبت أفضل سنين عمرى حتى أصبحت كابتن للفريق ثم انتهى بى الأمر لارتدى قميص سموحة.
■ يتهمك البعض بضياع حلم البلدية فى الصعود؟
- على فكرة انا أحترم مسئولى وجماهير البلدية، لأننى لعبت لهذا النادى العريق،  ولكن أنا أبحث مثل أى لاعب عن تأمين مستقبلى واللعب فى الممتاز حلم يباغت لاعبى الدرجات الأدنى، وانتهى عقدى مع البلدية وانتقلت شرعيًا إلى سموحة.
■ ولكنك ما زلت أسير دكة البدلاء فى حين كنت لامعًا فى بلدية المحلة؟
- الحمد لله أنا شاركت فى مباراة إنبى وجلست احتياطيًا فى مباريات أخرى، ولكننى أنتظر الفرصة من الكابتن مؤمن سليمان وجهازه الفنى الذى أثق فى اختياراتهم واحترم وجهة نظرهم، والحمد لله قيدت إفريقيًا لأذهب إلى زامبيا ضمن بعثة الفريق السكندرى للقاء فريق زيسكو فى الكونفيدرالية.
■ لاعبو سموحة ليست لديهم خبرة أفريقية والخروج سيكون مصيرهم، ما رأيك؟
- صحيح أن معظمنا لم يشارك أفريقيا ولكن لدينا لاعبين دوليين مثل أيمن أشرف وأحمد حسن مكى وتمساح وأحمد دويدار وآخرين على كفاءة عالية تعوض هذه الخبرة  السمراء فى مجاهل أفريقيا ولدينا مدرب جيد يجيد ترتيب أوراقه.
■ ولكن نتائج الفريق تحت قيادة مؤمن  سليمان سيئة؟
- مؤمن سليمان مدرب كفء يملك أدواته ويجيد استخدامها ولكنه غير محظوظ، فالإصابة ضربت نصف الفريق السكندرى وجزء بعيدًاعن مستواه.
■ كيف كان القيد الإفريقى وتأثيره النفسى عليك؟
- استدعانى الكابتن مؤمن فى وسط التمرين وقال لى «إحنا قررنا قيدك أفريقيًا»..
وفرحت جدًا ولأنها بداية الطريق لى فيما أريد من أهداف مستقبلية، علاوة على تمثيلى لمصر من خلال ممثلها فريق سموحة السكندرى فشعرت بالمسئولية تجاه هذا النادى والوطن.
■ ما صحة مفاوضاتك مع الإسماعيلي؟
- الإسماعيلى كان أحد أطراف الصراع على خدماتى وأرسل فاكسًا إلى نادى البلدية لشرائى مع سموحة ولكننى اخترت سموحة لتحقيق طموحى من خلال إمكانات هذا النادى الطموح والمتطور والذى ينافس فى مناطق متقدمة فى الدورى الممتاز.
■ ماذا كان شعورك بعد خسارة البلدية فرصة الصعود؟
- حزنت كثيرًا لأنهم «عشرة» ولى ذكريات جميلة فى هذا النادى العريق صاحب الفضل على من مدربى الكابتن رمضان السيد، وكذلك الإدارة العلمية المتمثلة فى د. الشافعى رئيس النادى.
■ صف لنا العلاقة بينك وبين صديقك وزميل الملاعب وابن منطقتك أحمد تمساح؟
- أخ وزميل عزيز، ولاعب نعيش أحلى الأوقات داخل المعسكرات وخارجها وعندما نعود إلى منازلنا فى منطقة الجيزة، وربنا يتمم شفائه لأنه أخ ولاعب «تقيل» يحتاجه سموحة فى مسيرته لأنه قوة لفريق سموحة ومنتخب مصر إن شاء الله.