الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد حفظى: جوائز مؤسسة الفيلم العربى مارس المقبل على غرار «الأوسكار»

محمد حفظى: جوائز مؤسسة الفيلم العربى مارس المقبل على غرار «الأوسكار»
محمد حفظى: جوائز مؤسسة الفيلم العربى مارس المقبل على غرار «الأوسكار»




كتبت _ آية رفعت


أطلق المنتج محمد حفظى بصحبة عدد من السينمائيين من مختلف دول العالم العربى مؤسسة الفيلم العربي، والتى تم الاعلان عنها مع افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى بدورته الحالية. حيث قال حفظى فى تصريحاته لـ«روزاليوسف» ان المؤسسة غير هادفة للربح وتعتبر نوعًا من التواصل بين سينمائيى الوطن العربى. مؤكدًا أن هذه الفكرة جاءت للمنتج اللبنانى بول بابوجيان  وعندما تحمس لها قاما بالتواصل مع سينمائيى الوطن العربى ومعرفة خطوات واجراءات التأسيس، وقاموا بتأسيس الموقع الخاص بها فى دبى مؤكدا أنه تم التواصل واشتراك عدد كبير من السينمائيين وصلوا حتى الآن إلى 100 عضو من مختلف بلدان الوطن العربى.
وأكد حفظى أن المؤسسة تعتبر بمثابة ملتقى للسينمائيين العرب حيث يناقشون، ويتبادلون الخبرات والانتاج المشترك والتعارف على بعضهم البعض فهو كان يسعى لتكوين أكاديمية ولكن هناك عدداً من الإجراءات التى تحول دون ذلك، مؤكدا أن التواصل فيما بينهم والتعارف على باقى الأعضاء يكون عن طريق الانترنت والاشتراك يكون لكل السينمائيين وطلبة المعاهد السينمائية.
وأضاف قائلاً: إن المؤسسة منبر لمناقشة وتحديد معايير المهنة، لتوفير الرعاية والتدريب للمواهب حيث ستقام ورش عديدة لتدريب الشباب.. وقال: إن هناك جوائز تابعة للمؤسسة بناء على تصويت الأعضاء كلهم بافضل عمل قدم فى العام الحالى على مستوى الوطن العربى، وهى تشبه جوائز الأوسكار فيتم الأمر بالتصويت وليس عن طرق لجنة حكام، مؤكداً أن الأمر لن يقتصر على الـ11 عضواً المؤسسين فقط ولكن سيشمل كل الأعضاء القدامى والمنضمين حديثا.
وعن تجربة الأوسكار التى تمت العام الماضى فى مصر قال حفظى: «الأوسكار التى قدمت كانت محلية وتختص بالجانب المصرى وليس لنا دخل بها. فنحن نعمم الجوائز على جميع بلدان الوطن العربى فى 16 فئة مختلفة ومنها أفضل فيلم وممثل وممثلة ومخرج وديكور وتصوير وموسيقى وغيرها من عوامل نجاح الفيلم. على أن تكون الجوائز تقديرية وليست مادية لكنها بمثابة شهادة لما حققه العمل بتنافس كل البلدان».
وعن مهام المؤسسة قال حفظى إن من سيحدد عمل المؤسسة هم أعضاؤها لأنهم القادرون على تحديد الجديد بها أو كيفية تفعيلها بشكل أكبر والنشاطات التى يمكن إضافتها.