الأرز يختفى من السوق.. والحكومة تسحب من المخزون

علمت «روزاليوسف» أن الحكومة ستبدأ فى السحب من المخزون الاستراتيجى للأرز الشهر المقبل بعد نفاد الكميات الموجودة من الأرز داخل السوق المحلى على خلفية توجيه كميات كبيرة منه إلى التصدير.
 
وقال منير حسن رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الدقهلية: إن هيئة السلع التموينية أصدرت تعليمات لشركات مضارب القطاع العام السبع التى تضم «مضارب الدقهلية والغربية والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة ورشيد ودمياط ـ بلقاس» بضرب المخزون الاستراتيجى والذى يقدر بـ500 ألف طن أرز اعتباراً من الشهر المقبل.
 
وأوضح منير حسن أن الأرز الشعير بدأ فى الاحتفاء من الأسواق بعد لجوء عدد كبير من التجار إلى جمعية من الفلاحين وتخزينه تمهيدًا لتصديره فى إطار المزايدات التصديرية التى تطرحها وزارة الصناعة والتجارة الخارجية شهريًا التى يصل حجمها إلى 100 ألف طن.
 
وأبدى رئيس اتحاد العاملين المساهمين بمضارب الدقهلية تخوفه من ارتفاع أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة بعد تصدير كميات كبيرة منه إلى الأسواق الخارجية، وشدد منير حسن على ضرورة إصدار مجموعة من القرارات التنظيمية لسوق الأرز فى مقدمته حظر التخزين وإلزام الفلاح بتوريد نصف طن أرز للسلع التموينية على كل فدان يتم زرعه لتكوين مخزون استراتيجى لا يقل عن مليون طن.
 
وأشار منير حسن إلى مخالفة الشركة القابضة للصناعات الغذائية قرار وزير الاستثمار الخاص نقل ملكية الإدارة من الشركة القابضة إلى اتحادات العاملين المساهمين بعد أن التزمت الاتحادات بسداد كامل المديونية التى تم بمقتضاها شراء 90٪ من أسهم الشركات السبعة.
 
وأضاف: إن القابضة الغذائية لا تمتلك إلا 10٪ فقط من أسهم كل شركة وأن نقل ملكية الإدارة لاتحادات المساهمين سوف يسهم فى تطوير تلك الشركات، حيث يفترض أن يمثل الاتحاد فى مجلس إدارة كل شركة 4 أعضاء مقابل عضو واحد من الشركة القابضة الغذائية.
 
أما الوضع الحالى فيمثل مجلس الإدارة 3 أعضاء من القابضة الغذائية مقابل عضوين من اتحاد العاملين المساهمين.