أحمد فاروق: برنامج «الملكة» ظلُم فى مصر ونجح فى الوطن العربى.. ويوجد موسم ثانٍ منه

تقرير ـ مريم الشريف

أكد المذيع أحمد فاروق، أنه يوجد موسم ثان من برنامج «الملكة» الذى قام بتقديمه الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد لتصوير حلقات الموسم الجديد.
 وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، أن البرنامج من المحتمل بدء تصويره بعد شهر رمضان، على أن يعرض فى شهر أغسطس.
وأوضح أن برنامج «الملكة» ظلم جدا فى نسبة مشاهدته فى مصر، بعكس باقى الدول العربية والتى حقق نجاحا كبيرا بها.
وأشار إلى أننا فى مصر لم يكن لدينا من قبل هذه النوعية من البرامج لذلك المشاهدين لم يعتادوا عليها، كما أن الإعلام فى مصر لم يتحدث عن هذه النوعية من البرامج، أى البرامج الاجتماعية الإنسانية.
وتابع قائلا: لا يوجد مشاهدون كثيرون مهتمون بهذه النوعية من البرامج، وربما البرنامج الوحيد الذى كان يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والشبابية كان برنامجى السابق «عز الشباب».
واستكمل حديثه أن البرامج السياسية والبرامج الفنية والمنوعات، هى التى تحوز اهتمام المشاهد المصرى بشكل كبير.
أما بخصوص الإذاعة، فأكد أنه يتمنى خوض هذه التجربة، لكنه ينتظر عرضًا مناسبًا كى يقدمه.
ومن ناحية أخرى كشف أحمد فاروق، أن المفاجأة التى نوه إليها من قبل عبر صفحته على فيس بوك، دون الإفصاح عنها، تتمثل فى مشاركته فى مسلسل «اللهم إنى صائم» كأول عمل تمثيلى درامى له، ويشارك فيه مع الفنان مصطفى شعبان، ماجدة زكى، ندا موسى والعمل من إخراج اكرم فريد.
وأضاف أنه يقدم دورًا مختلفًا، يتمثل فى شخصية «مهيب» الذى يعمل مدير ائتمان فى بنك، وهو رئيس الشخصية التى تقدمها الفنانة ندا موسى التى تجسد زوجة مصطفى شعبان، الذى يغار منه على زوجته، والعمل يدور فى اطار كوميدى اجتماعى.
وعبر عن سعادته بالمشاركة فى هذا العمل، مشيرا إلى أنه قرر خوض تجربة التمثيل لأول مرة بعدما انتهى من ورشة التمثيل للدكتور فريد النقراشى، والمخرج اكرم فريد التى كانت مدتها 6 شهور.
وأضاف أنه يواصل تصوير المسلسل، ويتبقى له خمسة مشاهد فقط وينتهى من العمل.
ونفى أحمد فاروق، أن التمثيل  يؤثر  على عمله كمذيع، خاصة ان التمثيل ليس طوال الوقت، موضحا أنه ربما يختلف هذا الأمر معه فيما بعد إذا اصبح التمثيل حياته المهنية.
وتابع قائلا: لا يمكن الحكم على هذا الموضوع حاليا، وقتها سوف افكر فى تحديد الموقف بين الإعلام والتمثيل، وإن كنت أرى حاليا أننى لا يمكن أن أستغنى عن الإعلام «الا بالشديد القوى» كما يقال.