السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مناقشة كتاب «الحضارة المصرية فى العصر القبطى» بالمركز الدولى للكتاب

مناقشة كتاب «الحضارة المصرية فى العصر القبطى» بالمركز الدولى للكتاب
مناقشة كتاب «الحضارة المصرية فى العصر القبطى» بالمركز الدولى للكتاب




بحضور حلمى النمنم وزير الثقافة أقيم بالمركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «الحضارة المصرية فى العصر القبطى» للدكتور ميخائيل مكسى اسكندر شارك فيها د.سمير مرقس، د.محمد زايد، وإدارتها د.زبيدة عطا وقالت: يرى المؤلف د.ميخائيل اسكندر أن الدراسات القبطية لم تأخذ حقها فى الدراسة، وأننا ندرس التاريخ تحت اسم التاريخ البيزنطى وليس القبطى، وأكمل أرى أن الدراسات القبطية الآن جيدة وهناك نوع من التقارب ويقوم بها طلاب مسلمون. ومتحف الحضارة الجديد سيضم قسم كامل للفن القبطى فقد أصبح هناك اهتمام واضح بالتاريخ القبطى، وحين نكتب عن التاريخ فلا اكتب بصفتى مسلم أو مسيحى. وقال د.سمير مرقس: هذا النوع من الكتب مهم لدى المصريين ليؤكد على الذاكرة التاريخية، فالأقباط ليسوا طائفة قادمة من الخارج ولكنهم أبناء الوطن. وشبه مرقس التاريخ بالمسرحية وأنها يجب أن تكون متواصلة، الفراعنة تحولوا من الثقافة الدينية القديمة إلى المسيحية ثم الأقباط الذين تحولوا إلى الإسلام.
وأضاف: ما يهمنى هو حركة الأقباط فى الواقع والحياة اليومية.فهو مواطن له مساهمة فى المجال العام كالمهندس والطبيب والعامل وغيره فهذا يحررنى بعض الشىء من رؤية الأقباط بمنظور دينى فهو مواطن. وهذا الكتاب ينشط الذاكرة ويعيد النظر للمسألة، بالإضافة إلى رد الاعتبار إلى العصر القبطى.. وقال د.محمد زايد: نحن جميعا مصريين رجل الدين دائما يكتب من وجهة نظر دينية ويجب أن ندرس مصادر جديدة كالتى تتحدث عن الثقافة الشعبية. لو ترجمنا ورق البردى سندرك العلاقة بحق فى الحياة العامة فهناك على سبيل المثال بردية بعد الفتح الإسلامى لمصر بـ55 سنة مدون عليها اشتراك مسلم ومسيحى فى دفع الضريبة كاملة عن المسيحيين، ويجب أن نعترف أن بعض الولاة كانوا قساة على المسيحيين، فالتاريخ له ما له وعليه ما عليه ويجب أخذ وجهة النظر الإسلامية مع أخذ وجهة النظر المسيحية.