صناع «اللهم إنى صائم»: هدفنا عودة مسلسلات تجميع الأسرة المصرية

كتبت - سهير عبدالحميد


وجبة كوميدية خفيفة يقدمها صناع مسلسل «اللهم إنى صائم» والذى سيذاع عبر قناة إم بى سى مصر فى رمضان القادم ويقوم ببطولته مصطفى شعبان ومى نور الشريف وماجدة زكى ووفاء صادق وريم مصطفى حيث يراهن صناع العمل على انهم سيعيدون المسلسلات الاجتماعية التى تلتف الإسرة بكل فئاتها حوله من خلال حدوتة بسيطة تدور أحداثها داخل أسرة مصرية مكونة أم ليس لديها فى الدنيا سوى ابنها التى تعتبره كل شيء فى حياتها وديك البرابر كما تسميه لأنه ولد وحيد على بنتين.
ومن خلال السطور القادمة يكشف صناع «اللهم إنى صائم» تفاصيل العمل وكواليسه:
فى البداية تتحدث الفنانة ماجدة زكى عن مشاركتها فى «اللهم إنى صائم» وتجسد شخصية والدة مصطفى شعبان وتبرّر له أفعاله الطائشة قائلة: بداية أنا سعيدة بالمشاركة فى هذا العمل والتعاون مع مصطفى شعبان بعد سنوات منذ أن قدمنا سويا «عائلة الحاج متولى» ومن خلال هذا العمل أقدم شخصية أم مصرية طيبة فيها كل الجوانب فى شخصيتها من قوة وضعف و«جدعنة» وهى المرأة المتعاطفة مع المحتاج والمتعاونة مع جيرانها والخدومة جداً... تضحك مع أولادها حيناً وتقسو عليهم حيناً آخر، تبكى معهم ثم تشجعهم وتقوى من عزيمتهم أحياناً، هى ببساطة إنسان من لحم ودم وفيها كل الخصال والطباع وتحمل فى داخلها الخير والشر». وتتابع ماجدة زكى قائلة: «إنها أم لشابتين وشاب تعتبره سندها فى الحياة وعوضها فى الدنيا، فهو بالنسبة لها الابن والحبيب والزوج والأب هو باختصار «ديك البرابر». تشكو له همومه وتلعب معه، حتى أنها تضغط على البنات وتقسو عليهن من أجله، تخبره بمشاكلها وتصالحه على زوجته عندما يقع الخلاف بينهما، وتحمل الشخصية مفاجآت سيتفاعل معها المشاهد وتضحكه من كل قلبه».
أما الفنانة ريم مصطفى فتتحدث عن دورها فى المسلسل قائلة: هناك انسجام كبير بينى وبين مصطفى شعبان سواء أمام الكاميرا أو فى الكواليس وتعاونى معه يحملنى مسئولية كبيرة  بجانب أن هذه أول تجربة كوميدية بحتة بالنسبة لى والتى تعتمد على كوميديا الموقف و أقدم دور النصابة وهى أو لشخصية تعتمد على كوميديا الموقف فى حياتى».
وتلفت ريم إلىأحد المواقف الكوميدية التى تعرضت لها أثناء التصوير قائلة: كنا نصور فى منطقة الغردقة، وتضمنت المشاهد بيننا بعض الارتجال فى ظل وجود انسجام تام مع مصطفى إلى حد فوجئت بمواقف منعت نفسى من الضحك كى لا أفسد أحد المشاهد مع مُصطفى شعبان والفنان الكبير عزت أبوعوف.
وأشارت ريم إلى أنها استمتعت فى كواليس المسلسل وبالمشاهد التلقائية فيه مؤكدة أنها سعدت بالعمل مع ماجدة زكى التى عشقتها مع مصطفى شعبان فى «عائلة الحاج متولى»، واليوم هى تقف إلى جانبها».
الفنانة لقاء سويدان تشارك هى الاخرى فى «اللهم انى صائم» وتحدثت عن دورها قائلة: أجسد شخصية رضوى وهى ابنة سفير أحبت رجلاً هو هشام (فراس سعيد)، لكنه لا يبادلها الحب بل ينصب عليها ويخونها، ويأخذ مالها، فتبحث عن معلومات لتكشف ما فعله من أجل تصفية الحسابات معه»، وتجد من يساعدها ويقف إلى جانبها للوصول إلى أهدافها.
أما الفنان فراس سعيد فيقول: لأول مرة أقدم دور نصاب من خلال شخصية هشام رجل محتال ولا يتوانى عن النصب على أقرب الناس إليه، فتكون زوجته هى واحدة من ضحاياه.
وتابع قائلا «الشخصية مختلفة عن كل أدوارى السابقة، حيث أجسد شخصيّة النصاب الدولي، الذى يتقن أكثر من لغة، وحين تستدعى الحاجة يخرج السبحة من جيبه مدعياً التقوى والهداية لإقناع مستثمر خليجى بمشروعه، وذلك بعدما نصب على زوجته وأخذ مالها.
المؤلف أحمد عبدالفتاح تحدث عن تكرار تعاونه مع الفنان مصطفى شعبان قائلا: الانسجام والتفاهم هما ما يجعلانى مستمراً فى الكتابة لمصطفى شعبان، فضلاً عن كون الشخصية تليق به.
وأشار عبدالفتاح قائلا: همّنا الأساسى من مسلسل «اللهم إنى صائم» هو العودة بالعائلة مرة أخرى إلى الشاشة، من تفاعل الأم مع الابنة والزوج مع الزوجة، بوجود العمة والخالة بأسلوب يعيدنا إلى أجواء المسلسلات التى تربينا عليها وأحببناها فى الماضى، وأصبحت اليوم من كلاسيكيات الدراما، ونتوجه من خلالها إلى كل بيت مصرى وكل مواطن فيها سواء كان من الطبقة الفقيرة، المتوسطة أو الثرية، وباختلاف ديانته ومذهبه، وبذلك سنرى العائلة المصرية بكل مكوناته.
المخرج أكرم فريد يتحدث عن ثانى تجاربه الدرامية من خلال «اللهم إنى صائم: «قائلا: نقدّم من خلال المسلسل كوميديا اجتماعية تعتمد على المواقف الطريفة التى تحدث داخل الأسرة وبين أفرادها من خلال شخصية «على» التى يجسدها مصطفى شعبان و يعمل فى سياق الأحداث فى إحدى شركات العقارات التى تبيع مشاريع سكنية وعقارية، ونتيجة لظروف معينة حصلت معه، قرّر الانتقام من بعض الناس عبر استدراجهم لأخذ أموالهم، وبذلك سنراه فى شخصيات كثيرة ومتعددة، وبطريقة لم يقدمها سابقاً».
وأشار فريد إلى أنه لا يشعر بالغربة مع الأعمال الكوميدية والتى يعتبرها ملعبه.