الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإفتاء: خطاب السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب

الإفتاء: خطاب السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب
الإفتاء: خطاب السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب




كتب - صبحى مجاهد

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة الإسلامية الأمريكية استراتيجية متكاملة لدحر الإرهاب، من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل جميع التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها، والمواجهة الفكرية لخطاب الإرهاب للقضاء على قدرة هذه التنظيمات على التجنيد، وملء الفراغ الذى تستغله ، والحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح المرصد فى بيان له، أن كلمة الرئيس السيسى فى القمة المنعقدة بالرياض، بحضور الرئيس الأمريكي، ترامب، وزعماء ورؤساء الدول العربية والإسلامية، تضمَّنت أربعة عناصر أساسية لا غنى عنها فى مواجهة الإرهاب: أول هذه العناصر هو شمول مواجهة الإرهاب لجميع التنظيمات دون تمييز، حيث أكد الرئيس أن الحديث عن التصدى للإرهاب على نحو شامل، يعنى مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز، فلا مجال لاختزال المواجهة فى تنظيم أو اثنين، فالتنظيمات الإرهابية تنشط عبر شبكة سرطانية تجمعها روابط متعددة فى معظم أنحاء العالم، تشمل الأيديولوجية، والتمويل، والتنسيق العسكرى والمعلوماتى والأمنى، ومن هنا، فلا مجال لاختصار المواجهة فى مسرح عمليات واحد دون آخر، وإنما يقتضى النجاح فى استئصال خطر الإرهاب أن نواجه جميع التنظيمات الإرهابية بشكل شامل ومتزامن على جميع الجبهات.
وأضاف المرصد إن العنصر الثانى فى الاستراتيجية المصرية لمواجهة الإرهاب هو: منع الدعم المادى والمعنوى بجميع صوره عن الإرهاب؛ فقد أكد الرئيس أن «المواجهة الشاملة مع الإرهاب تعنى بالضرورة مواجهة كل أبعاد ظاهرة الإرهاب فيما يتصل بالتمويل، والتسليح، والدعم السياسى والأيديولوجى، فالإرهابى ليس فقط من يحمل السلاح، وإنما أيضًا من يدِّربه ويموِّله ويسلِّحه ويوفر له الغطاء السياسى والأيديولوجى».
وأشار المرصد إلى تأكيد الرئيس أن العنصر الثالث فى استراتيجية مواجهة الإرهاب يتمثل فى «القضاء على قدرة تنظيماته على تجنيد مقاتلين جدد، من خلال مواجهته بشكل شامل على المستويين الأيديولوجى والفكرى، فالمعركة ضد الإرهاب هى معركة فكرية بامتياز، والمواجهة الناجحة للتنظيمات الإرهابية يجب أن تتضمن شلَّ قدرتها على التجنيد واجتذاب المتعاطفين بتفسيراتٍ مشوهة لتعاليم الأديان، تُخرجُها عن مقاصدها السمحة، وتنحرف بها لتحقيق أغراض سياسية».
وأضاف المرصد إن العنصر الأخير فى استراتيجية مواجهة الإرهاب يتمثل فى سد الفراغ الذى تستغله التنظيمات الإرهابية.