الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مسيرات الغضب تنطلق اعتراضا على الإعلان الدستورى المعدل





 
 
 
 
 
 
رغم الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره الرئيس محمد مرسى أملا فى إطفاء لهيب الغضب بين أبناء الشعب المصرى إلا أن الابقاء على الاستفتاء المقرر للدستور الجديد فى 15 من الشهر الجاري، دفع القوى السياسية والوطنية المعارضة الدعوة للاحتشاد والخروج ضد الرئيس فى كل الميادين والمناطق والمحافظات المصرية.
 
 
وونظم التيار الشعبى الذى يضم مجموعة كبيرة من الحركات والاحزاب مسيرات شعبية سلمية حاشدة امس فى اتجاة قصر الاتحادية الرئاسى للانضمام إلى المعتصمين هناك أمام القصر انطلقت من 3 مناطق رئيسية الاولى من أمام مسجد النور بالعباسية وميدان الساعة بمدينة نصر ومسجد الشيخ كشك بحدائق القبة.
 
 
كما شاركت قوى اليسار وفى مقدمتها الحزب الشيوعى المصرى من خلال الخروج فى 5 مسيرات انطلقت من مسجد النور بالعباسية خرجت الخامسة مساء، ومسيرة من ميدان الساعة بمدينة نصر واخرى من ميدان ألف مسكن فى جسر السويس وتنضم إليها المسيرة الرابعة من تقاطع مصطفى النحاس مع عباس العقاد والتى انطلقت فى الرابعة مساء والمشاركة فى مسيرة مسجد الشيخ كشك بحدائق القبة.
 
 
فيما دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى كافة أبناء مصر المسلمين للمشاركة بعد غد الاربعاء فى صلاة الغائب بعد صلاة العصر و أبناء مصر من المسيحيين لتلاوة ترانيم على أرواح شهداء الاتحادية ومحمد محمود 2 وأطفال أسيوط وشهداء الشرطة و الجيش فى سيناء وشهداء العباسية وشهداء مجلس الوزراء و محمد محمود 1 وشهداء بورسعيد وشهداء ماسبيرو وشهداء الثورة فى كل ميادين مصر وشهداء الشرطة فى السجون التى تم اقتحامها ومن لم يستطع التوجه للقاهرة الصلاة فى ميدان كل قرية وكل حى وكل مدينة وكل مركز وفى عاصمة كل محافظة.
 
 
وأكدت الجبهة رفضها لعملية خلط الاوراق والالتفاف الدائم من جانب النظام حول ما يطالب به المحتجون والذين يملؤون الشوارع والميادين، مؤكدين ان المجموعة التى حضرت الاجتماع مع الرئيس لا يوجد لها وزن ولو نسبى بين المحتجين مع اعطاء الفرصة للرئيس منذ الثلاثاء الماضى و لمدة 48 ساعة دون جدوى نؤكد على أن مطلبنا فى اعتصام ميدان التحرير واعتصام قصر الاتحادية لم يتحقق والاستمرار فى الاعتصام.
 
 
وأمام قصر الاتحادية تسلق عدد من المتظاهرين المحتشدين الجدار العازل بمحيط القصر بشارع الميرغنى، بعدما أغلقت قوات الحرس الجمهورى الفتحة المؤدية للدخول، مما دفع كتيبة أخرى من قوات الحرس الجمهورى للانضمام إلى زملائهم وتشكيل سلاسل بشرية لمنع المتظاهرين من عبور الجدار.
 
 
 
 
وهتف المتظاهرون "ارحل ارحل.. ارحل يعنى امشى.. يسقط يسقط حكم المرشد.. على وعلى الصوت اللى هيهتف مش هيموت".