ترامب يزور فلسطين وإسرائيل بهدف إحياء عملية السلام

وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إسرائيل أمس  الاثنين فى محاولة لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة بزيارتين للقدس والضفة الغربية.
وعلى مدى يومين سيجتمع ترامب على نحو منفصل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو (اليوم الثلاثاء). كما سيلقى كلمة فى القدس قبل أن يتوجه إلى روما ثم إلى بروكسل.
وتعهد ترامب بفعل كل ما هو ضرورى للتوسط فى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه لم يعط مؤشرا يذكر عن كيف سيتمكن من إحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة.
وعندما اجتمع مع عباس فى وقت سابق هذا الشهر فى واشنطن امتنع تقريبا عن إلزام إدارته صراحة بحل الدولتين، أساس السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة، للصراع المستمر منذ عقود. وعبر بعض الفلسطينيين عن خيبة أملهم بسبب ذلك.
وامتنع ترامب أيضا عن النقل الفورى للسفارة الأمركية من تل أبيب إلى القدس وهى خطوة طالما طالبت بها إسرائيل. وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية  الأسبوع الماضى إن ترامب لا يزال ملتزما بالعهد الذى قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة فى نهاية المطاف لكنه لم يخطط لإعلان هذه الخطوة أثناء جولته.
وأضاف المسئول «نجرى مناقشات جيدة جدا مع جميع الأطراف وما دمنا نرى ذلك يحدث فإننا لا نعتزم القيام بأى شيء نعتقد أنه يمكن أن يخل بهذه المناقشات».
تفاصيل ص7