الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محاكمة 221 شخصا فى التورط بمحاولة الانقلاب بتركيا

محاكمة 221 شخصا فى التورط بمحاولة الانقلاب بتركيا
محاكمة 221 شخصا فى التورط بمحاولة الانقلاب بتركيا




أنقرة – وكالات الأنباء


شهدت تركيا أمس، محاكمة أكثر من 220 مشتبها به بينهم أكثر من 20 جنرالا بتركيا، متهمين بأنهم بين قادة المجموعة التى قامت بمحاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان العام الماضى.
وتتهم تركيا الداعية الإسلامى المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن بتدبير محاولة الانقلاب التى جرت فى 15 يوليو، وهو اتهام ينفيه بشدة.
وبحسب مراسلى وكالة فرانس برس، تم إحضار جميع المشتبه بهم البقية إلى قاعة المحكمة الواقعة ضمن مجمع سجون فى منطقة سنجان خارج أنقرة أمام عدسات الكاميرات.
وهتف عشرات المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام التركية: «نطالب بعقوبة الإعدام» بحقهم.
وبين المشتبه بهم الذى وجهت إليهم الاتهامات، هناك 26 جنرالا من ضمنهم قائد القوات الجوية السابق أكين اوزتورك ومحمد دسلي، وهو شقيق النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم سابان دسلى.
وشملت المحاكمة كذلك الكولونيل على يازجى، مساعد أردوغان العسكرى السابق.
وتعقد جلسات الاستماع فى القضية فى أكبر قاعة محكمة فى تركيا بنيت فى الأساس من أجل المحاكمات المتعلقة بالانقلابات وتتسع لـ1558 شخصا.
وشددت الإجراءات الأمنية بشكل كبير فى المكان الذى شاهد فيه مراسلو فرانس برس طائرات بدون طيار تحلق فوق موقع القاعة وسط انتشار عربات الأمن المدرعة.
فى سياق متصل قالت محطة سى. إن. إن ترك التليفزيونية أمس إن الشرطة التركية اعتقلت أستاذة جامعية ومعلما مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجا على فصلهما من العمل فى إطار حملة حكومية بعد انقلاب فاشل العام الماضى.
وذكرت المحطة أن الشرطة ألقت القبض أيضا على محاميين حاولا عرقلتها وقامت بتفتيش عقارات خلال المداهمات، ولم يرد تعقيب من الشرطة.
وبدأت أستاذة الأدب نوريا جولمان ومدرس الابتدائى سميح أوزاكتشا إضرابا عن الطعام منذ أكثر من عشرة أسابيع بعد فصلهما من العمل فى أعقاب الانقلاب الفاشل الذى وقع فى يوليو على الرئيس رجب طيب إردوغان.
ونظما مسيرات فى وسط أنقرة لإلقاء الضوء على محنتهما ومحنة نحو 150 ألف موظف عام أوقفتهم السلطات عن العمل أو فصلتهم بعد محاولة الانقلاب التى ألقى أردوغان مسئوليتها على أتباع رجل دين يعيش فى الولايات المتحدة.
فى المقابل، أدانت منظمة العفو الدولية الحقوقية تركيا لفصلها عشرات الآلاف من موظفى الحكومة من أعمالهم، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضى.