الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدليل: كلمة «السيسى» فى قمة الرياض تطرح اسئلة عن واقع الإرهاب ومصادر تمويله

الدليل: كلمة «السيسى» فى قمة الرياض تطرح اسئلة عن واقع الإرهاب ومصادر تمويله
الدليل: كلمة «السيسى» فى قمة الرياض تطرح اسئلة عن واقع الإرهاب ومصادر تمويله




متابعة ـ محمد خضير

قال الكتاب والمحلل، أسامة الدليل، إن التنسيق العسكرى يستدعى بالضرورة أن يكون هناك إجماع على تعريف العدو، إلا أن العدو ليس موضع إجماع فى العالم العربى وبالأخص فيما يتعلق بالإرهاب، مشيرا إلى أن الدعوات لتشكيل قوة عسكرية عربية لم يتم الاستقرار عليها خاصة أنه لم يتم تعريف الإرهاب فى مصطلح يستقر عليه الجميع.
وأضاف الدليل خلال لقاء له مع الإعلامى محمد المغربى ببرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، أمس الأول إنه بالرغم من الالتزام الذى أبدته الدول العربية والإسلامية فى الرياض بأن تكافح الإرهاب إلا أن مسألة التنسيق والتعاون العسكرى الاستراتيجى الاستخباراتى فى تلك الحرب هو موضع سؤال كبير.
وأوضح الدليل أنه كان هناك حرص سعودى وأمريكى على مشاركة مصر فى تلك القمة، لأنها دولة كبيرة وقوية فى منطقة الصراع، مؤكدا أن زيارة «ترامب» للسعودية فى أولى جولاته لا ينفى أنه كان يجب وضع مصر بالاعتبار فى أولى زياراته للمنطقة، وكان ينبغى أن تشكل تلك الزيارة مصر، ورأى أن نجاح تلك الزيارة الأمريكية سيتحدد من عدمه خلال زيارة «ترامب» لإسرائيل، إذ إن تل أبيب ستمنحه صك النجاح.
وتابع الدليل: إن مصر قدمت رؤيتها خلال القمة وهى تأكيد على مواقف الدولة المصرية ليست رؤية جديدة، مؤكدا أن كلمة الرئيس «السيسي» لم تكن كلمة رسيمة بقدر كونها تقديراً لموقف استخباراتى يطرح أسئلة عن واقع وعن الارهاب ومصادر تمويله ودعمه.
وأشار الدليل إلى أن هناك خيارين للقضية الفلسطينية لا تقبل بهما إسرائيل، أولهما إدماج الفلسطينيين فى دولة إسرائيل وهو ما يعنى ضياع فكرة الدولة اليهودية خاصة مع ارتفاع معدلات التناسل الفلسطينى، أو حل الدولتين وهو ما يلزم إعلان إسرائيل لحدود سياسية محددة وهو ما يعنى عدم تمددها، وهما خيارات مرفوضان، مشيرا إلى أن هناك تسوية واستعدادا عربيا فلسطينيا فى ظل عدم استعداد الجانب الإسرائيلى.
ولفت إلى أن الإسرائيليين أنفسهم لا يؤمنون بأن دولتهم يمكن أن تستمر حتى عام 2048، وأن مستقبل إسرائيل هو موضع سؤال بسبب الجغرافيا والديموغرافيا.