الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انطلاقة جديدة لاتحاد كتاب «الإنترنت العرب»

انطلاقة جديدة لاتحاد كتاب «الإنترنت العرب»
انطلاقة جديدة لاتحاد كتاب «الإنترنت العرب»




الإسكندرية - إلهام رفعت

عقد أعضاء اتحاد كتاب «الإنترنت» اجتماعا غير عادى عبر الإنترنت، وذلك لإعادة تشكيل وانتخاب هيئة إدارية جديدة مؤقتة مدتها سنة واحدة فقط للاتحاد، تعود به إلى دوره الريادى فى مجال الكتابة والنقد والإبداع الرقمى، حيث يعد اتحاد كتاب الإنترنت العرب من أوائل الهيئات التى تم تأسيسها فى هذا المجال سنة 2004.
صرح الأديب «محمد سناجلة»، رئيس الاتحاد، أن التشكيل الجديد للهيئة الإدارية باتحاد كتاب الإنترنت العرب تم بالانتخاب المباشر من لجنة ضمت أبرز أعضاء الاتحاد حيث ضمت اللجنة أعضاء من ثمانى دول عربية هى مصر والأردن والسعودية والمغرب والجزائر والعراق وسورية وفلسطين».
وجاء تشكيل الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد كالتالى: «محمد سناجلة رئيسا، د.عبد الرحمن المحسنى نائبا للرئيس، حسام عبد القادر أمينا للسر، حسين دعسة أمينا للصندوق ورئيس اللجنة المالية اللجنة المالية، د.إيمان يونس رئيس لجنة العلاقات الدولية، د.سمر الديوب رئيس لجنة النقد والدراسات الرقمية، عبده حقى رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية، د.عبدالقادر فهيم شيبانى رئيس لجنة العضوية، منير عتيبة رئيس اللجنة الإعلامية، وعضوية كل من د.زهور كرام ود.محمد حسين حبيب، ومفلح العدوان».
وأضاف سناجلة، إن الاتحاد يستعد لانطلاقة كبرى بل ثورة جديدة فى الأيام القادمة فى خدمة الثقافة الرقمية العربية والانطلاق بها نحو آفاق جديدة على جميع المستويات، وذلك ضمن دوره الريادى فى سد الفجوة الرقمية بيننا وبين العالم والتبشير بالمنجز الرقمى العربى وتجذيره والعمل على إعداد نظرية أدبية جديدة فاعلة ومؤثرة عربيا وعالميا».
وأشار سناجلة، إلى أن الهيئة الإدارية الجديدة هى هيئة مؤقتة مدتها سنة واحدة فقط، وستعمل على إعادة تفعيل الاتحاد ووضع استراتيجية عمل جديدة له تأخذ بعين الاعتبار التغيرات الكبرى التى طرأت على العالم فى الآونة الأخيرة، وتعيد الاتحاد إلى دوره الطليعى فى قيادة الثقافة الرقمية العربية، كما أن الهيئة الجديدة ستعمل على التحضير لانتخابات رقمية شاملة لاختيار هيئة إدارية جديدة مدتها سنتان للاتحاد حسب نظامه الأساسى.
وأكد أن الاتحاد قدم الكثير فى خدمة الثقافة العربية منذ تأسيسه عام 2004، وكان له دور بالغ الأهمية فى نشر الوعى الرقمى والثقافة الرقمية فى أوساط المثقفين والمفكرين العرب، ولولا وجود الاتحاد فى تلك المرحلة الأولى لما وجدنا النجاح الذى نراه اليوم واهتمام الكثير من المؤسسات العربية والأكاديمية والجامعية والمثقفين العرب بالثقافة الرقمية والأدب الرقمى.
وشدد على أن الهدف القادم للاتحاد هو الوصول بالمنجز الرقمى العربى إلى العالمية، مشيرا إلى دور كبير يجب أن تلعبه المؤسسات الأكاديمية العربية والجامعات والمعاهد العلمية فى هذا الصدد، فقد كانت الجامعات والمعاهد العلمية فى أمريكا وأوروبا هى الحاضن الأول للأدب الرقمي، ومن رحابها انطلقت الثقافة الرقمية الغربية، ومن هنا سنعمل جاهدين على تفعيل دور الجامعات العربية لاحتضان الأدب الرقمى العربى وجعله مقررا أساسيا فى مناهجها وسنعمل مع هذه الجامعات لإنشاء مختبرات متخصصة بالكتابة الرقمية والفن الرقمى لتغدو منارة علم ومعرفة وإشعاع حضارى كما ينبغى لها أن تكون.
من جهته قال د.عبد الرحمن المحسنى نائب رئيس الاتحاد ورئيس قسم اللغة العربية فى جامعة الملك خالد بن عبد العزيز: «قدم اتحاد كتاب الإنترنت العرب جهودا كبيرة فى التأسيس للرقمية العربية إبداعا ونقدا، وجاهد ليكون الأدب التفاعلى ضمن المشهد النقدى العربي، واليوم باتت القصيدة والرواية التفاعلية أمام عين الناقد العربى، وبدأت تغرى المؤسسة الأكاديمية العربية بالبحث والتنقيب عن خصائصها وسماتها العصرية، واستشعر الاتحاد أن عليه أن يغير من استراتيجياته ويجدد من أهدافه للمرحلة المقبلة فطرح أسماء جديدة فى المرحلة القادمة تتم رحلة النجاح والحلم برقمية عربية تنافس نظيراتها من الرقميات العالمية».
وأضاف المحسنى: «إن المرحلة التى يعيشها الاتحاد فى تحدياته المقبلة تتمثل فى الاندغام مع المؤسسات المهتمة بالرقميات العربية أكاديمية وغير أكاديمية، كما تتمثل فى قدرته على احتواء التجربة العربية الرقمية ورعايتها وتقديمها للعمل النقدى الجاد.. وهى مرحلة مهمة، وقد تبين من خلال اجتماع الهيئة الإدارية الجديدة أننا أمام حماس كبير للنهوض بالعمل الأدبى والنقدى التفاعلى من خلال كوكبة مضيئة على مساحة التجربة العربية النقدية والأدبية والإعلامية مما يبشر بعمل واع متميز، ومن الله نستمد العون».