انقسام داخل نقابة المحامين حول إعلان الأمس
أكد سامح عاشور نقيب المحامين ان وضع الرئيس للاعلان الدستوري الجديد هو استبدال خطأ بخطأ والاصرار علي اجراء الاستفتاء في موعده تحدي لارادة الشعب وبذلك لم يلغ الإعلان الأول فقد ابقي علي اثاره مشيرا الي ان الرئيس ليس من حقه اصدار اعلان دستوري جديد وان الهدف من الاعلان الدستوري الجديد قد تحقق لمنع المحكمة الدستورية العليا من النظر في حل الجمعية التأسيسية ، مشيرا الي ان الرئيس بذلك كان يحاور نفسه .
وأوضح عاشورعلي حسابه الشخصي علي الموقع الاجتماعي «تويتر» ان صدمة الدستور المطروح للاستفتاء ستوحد الثوار و معركة الدستور اهم معركة والانتصار فيها سيحقق مطالب الثورة ويعلي من مبادئها.
ومن ناحية أخري اكد طارق ابراهيم منسق عام لجنة الحريات بالنقابة انه علي الرغم من عدم دعوة الرئيس للجنة الحريات خلال الحوار الوطني الذي عقده أمس الأول مع عدد من القوي الوطنية الا ان اللجنة ترحب بهذا الحوار و علي استعداد تام للمشاركة اذا تم توجيه دعوة لها ، مشيرا الي ان هذا الحوار الوطني الذي عقده الرئيس مع القوي الثورية والحزبية قد اسفر عن نتائج ايجابية .
واعلن طارق ان الرئيس بهذا الحوار الوطني و بإصداره لإعلان دستوري جديد قد رمي الكرة في ملعب الصندوق واعطي المواطنين حرية الاختيار بقولهم نعم او لا ، مشيرا الي انه اعطي الشعب فرصة اخري لكتابة دستور جديد و بإنتخاب جمعية تأسيسية جديدة في حال أن تكون اغلبية الاصوات في استفتاء الدستور «لا» .