الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وزير الآثار: نقل 3900 قطعة من آثار الملك توت عنخ آمون للمتحف المصرى الكبير

وزير الآثار: نقل 3900 قطعة من آثار الملك توت عنخ آمون للمتحف المصرى الكبير
وزير الآثار: نقل 3900 قطعة من آثار الملك توت عنخ آمون للمتحف المصرى الكبير




كتب ـ علاء الدين ظاهر


كشف الدكتور خالد العنانى وزير الآثار أنه تم نقل 3900 قطعة من آثار الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصرى الكبير من المتحف المصرى بالتحرير ومخازن متحف الأقصر، لافتا إلى أنه فى الشهور الأخيرة شهدت مصر كل ١٠ أيام تقريبا الإعلان عن كشف أثرى جديد، مما ساهم فى لفت الانتباه لمصر وعمل دعاية لها بشكل مميز.
جاء ذلك فى تصريحات لـ«روزااليوسف» على هامش استقبال المتحف المصرى الكبير مساء أمس الأول أحد الأسرة الطقسية المذهبة الخاصة بالملك توت غنخ آمون وإحدى عجلاته الحربية، قادمين من المتحف المصرى بالتحرير، وذلك فى إطار خطة الوزارة لنقل القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الذهبى للمتحف الكبير، تمهيداً لافتتاحه جزئيا فى عام 2018، حيث تمت عملية النقل فى إطار المشروع المصرى ـ اليابانى المشترك مع الجايكا لترميم وصيانة وتغليف ونقل 71 قطعة أثرية من متحف التحرير لمكان عرضها الدائم بالمتحف الكبير.
وقال العنانى إن السرير الجنائزى للملك توت بلغ وزنه ٢٠٠ كيلو جرام، وقد كانت عملية نقله مع العجلة الحربية صعبة، خاصة أن خشبهما مغطى بالذهب مما أوجد أيضا صعوبة فى عملية التغليف التى تمت بحرفية شديدة على يد أبناء وزارة الآثار والمتحف الكبير بالتعاون مع اليابانيين، حتى إن تغليف كل قطعة استغرق ٩ ساعات، كما أن السيارات التى نقلتها كانت مجهزة بسوست ضد الاهتزازات، ولم تتجاوز سرعتها أثناء النقل ٢٠ كيلو مترًا فى الساعة طوال الطريق. وتابع: حرصنا على دعوة وسائل​ الإعلام المصرية والعالمية لمتابعة النقل تحقيقا لمبدأ الشفافية، حيث كانت الصناديق التى وضعت الآثار داخلها بها أجهزة لقياس درجة الحرارة والرطوبة والحركة، وقد نقلنا العجلة والسرير لبدء ترميمهما واعدادهما للعرض قبل الافتتاح الجزئى للمتحف المقرر له بداية 2018، حيث وقع الاختيار على شركة ألمانية متخصصة لتنفيذ العرض المتحفى فى المتحف الكبير، خاصة لمجموعة توت عنخ آمون، مما سيجعل المتحف من أكبر المتاحف فى العالم.
يذكر أن فريق العمل المصرى ـ اليابانى مكون من 100 خبير وإخصائى مصرى ويابانى فى مجال الترميم الأولى والصيانة والتوثيق الأثرى والتغليف والنقل والمتاحف، وقد قام الفريق بأعمال التوثيق الأثرى للسرير والعجلة لإثبات حالتهما عن طريق التصوير بالأشعة السينية مما مكنهم من وضع خطة دقيقة للترميم الأولى والتغليف، كما قام بتدعيم المناطق الضعيفة بالعجلة الحربية والسرير الجنائى، خاصة عند مناطق الوصلات الخشبية وتثبيت القشور السطحية وتدعيمها للحفاظ عليها وضمان ثبات حالتها أثناء عملية النقل.