البابا يلتقى بوتين ويشيد بالعلاقات المصرية الروسية

كتبت - ميرا ممدوح

التقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ،الرئيس الروسى  فلاديمير بوتين بحضور البطريرك كيريل بطريرك روسيا ، وذلك فى ختام جولته الحالية لروسيا حيث تسلم البابا تواضروس جائزة تعزيز الوحدة بين الأرثوذكس.
وفى كلمته رحب الرئيس الروسى بالبابا تواضروس، معربًا عن سعادته للقاء البابا  لانه يمثل المسيحيين فى مصر، مشيرًا إلى أهمية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باعتبارها من الكنائس المسيحية الأولى ، ويتبعها حوالى 30 مليون قبطياً حول العالم بما فيهم أقباط مصر.. ولفت الرئيس الروسى إلى العلاقات الطيبة – بحسب تعبيره- مع مصر والمصريين بغض النظر عن انتمائهم، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى صديق لروسيا، مستطردًا: ونحن نعلم انه يدعم الاقباط فى مصر ، وأرجو أن تبلغه تحياتنا له وللشعب المصرى عندما تسمح لك الفرصة.. وأشاد بوتين بدور الكنائس فى خدمة الشعوب قائلًا: نتمنى تطوير العلاقات بين الكنائس فالكنيسة لها دور كبير فى تقريب الأمم، ولنا فى شخصكم مثال.
فيما قدم البابا تواضروس الشكر إلى الرئيس الروسى، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الذى حظى به منذ وصوله إلى روسيا ، لافتًا إلى أن هذه هى الزيارة الثانية لروسيا ولقاء البطريرك كيريل، كما قدم البابا الشكر على الجائزة.. وأوضح البابا أن العلاقات بين مصر وروسيا قوية على الجانب الرسمى وبين الكنائس، مشيرًا إلى أن العلاقة مع الكنيسة الروسية قوية والتعاون معها يتزايد فى عدة مجالات، وشدد البابا على تحسن الأوضاع فى مصر، لافتًا إلى العلاقات التى وصفها بالطيبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة والبرلمان، مشيرًا إلى الجهود التى تقوم بها الكنائس فى  دعم الوحدة بين المسلمين والمسيحيين ، وختم البابا كلمته مقدمًا الشكر على حسن الاستقبال، وموقف روسيا ودعمها لمصر، مؤكدًا أن الكنيسة تصلى من أجل نمو العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمى والكنسى.