السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخونة ماسبيرو «عفريت» العاملين بالتليفزيون




 
 
تسود حاله من التخبط فى التليفزيون المصرى حيث أكدت مصادر وجود تعليمات غير مباشرة بالتركيز على الدستور واستضافة اعضاء اللجنة التأسيسية بغرض التوضيح للراى العام  فى الوقت الذى نفت فيه مصادر أخرى بقطاع الأخبار عدم تلقى اية تعليمات مؤكدة ان الاجندة الخاصة بمتابعة الاحداث السياسية تفرض  التطرق للدستور واستضافة اعضاء اللجنة.
 
 
حالة الارتباك امتدت أيضًا للعاملين بمبنى ماسبيرو بسبب الاستقالات المتتالية لرؤساء القطاعات التى شهدها المبنى الخميس الماضى ومنها استقالة عصام الامير رئيس قطاع التليفزيون وعلى عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة وتردد أيضًا عزم علاء بسيونى تقديم استقالته من رئاسة الفضائية المصرية.
 
 
 ويتوقع العاملون زيادة الاستقالات فى إطار حالة عدم الاستقرار التى يشهدها المبنى وانقسموا ما بين مؤيد ومعارضين لما يحدث  بالتليفزيون الحيادية فى تغطية الاحداث فى حين أعرب آخرون عن ان بعص البرامج تتسم بالحيادية بخلاف اخرى تخرج عن المألوف  وبعضها يهاجم الدستور بشكل صريح وآخرون وصفوا ما يحدث بالشو الاعلامى المنتشر فى المبنى منذ الثورة ورغبة فى  لفت الانتباه أو عدم القدرة على تحمل مشاكل المبنى وما يمر به من ازمة مالية وتجرى حركة شد وجذب شديدة لتخوف البعض من أخونة ماسبيرو وأكدوا انهم لن يسمحوا بذلك  فى حين لم يعترض آخرون. يأتى ذلك فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء فى أروقة وزارة الاعلام عن إسناد تسيير أعمال رئيس التليفزيون إلى شكرى ابو عميرة وأكد عدد من العاملين ان الترشيحات للمنصب اما إسناده بشكل كامل لأبوعميرة أو تولى علاء بسيونى المنصب فى ظل الغموض حول مدى تركه لمنصبه كرئيس للقناة الفضائية الاولى من عدمه.
 
 ودعا عدد من مذيعى ومذيعات التليفزيون المصرى وقفة صامتة خارج مبنى التلفزيون واضعين شريطًا لاصق وأوضحوا انه اعتراضًا على سياسة تكميم الافواه وأخونة اعلام الدولة الذى هو ملك كل شعب مصر من الذين يحاولون فرض سياستهم على المذيعين من اجل ارضاء من هم فى السلطة. وشارك فى الوقفة أكثر من 500 متظاهر للتنديد بسياسة وزير الإعلام ومنهم المذيعات هالة فهمى وهدى فهمى وايتن الموجى وبثينة كامل ومنى خليل..
 
واطلق المتظاهرون دعوة لكتابة مشروع ميثاق الشرف الإعلامى للعاملين بماسبيرو..