الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى للبابا: لن نهدأ قبل عقاب مرتكبى جريمة المنيا

السيسى للبابا: لن نهدأ قبل عقاب مرتكبى جريمة المنيا
السيسى للبابا: لن نهدأ قبل عقاب مرتكبى جريمة المنيا




أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اتصال هاتفى مع بطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثانى، إن أجهزة الدولة «لن تهدأ قبل أن ينال المسئولون عن اعتداء المنيا «جزاءهم على  الجريمة».
وقدم الرئيس السيسى التعازى للبابا تواضروس الثانى فى ضحايا الاعتداء، الذى وقع صباح الجمعة فى محافظة المنيا، وأوقع 29 شهيدا.
وأعلن الرئيس السيسى، مساء الجمعة، توجيه ضربة جوية لأحد معسكرات تدريب المتطرفين فى ليبيا.
وأوضحت وزارة الدفاع، أن الضربة استهدفت «تجمعات من العناصر الارهابية بالأراضى الليبية بعد التأكد من اشتراكهم فى تخطيط وتنفيذ» اعتداء المنيا.
وكان الرئيس قد أجرى اتصالا بالبابا تواضروس الثانى بعد ساعات من مطالبة الكنيسة القبطية فى بيان السلطات بـ«اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادى خطر هذه الحوادث التى تشوه صورة مصر وتتسبب فى آلام العديد من المصريين».
وشيعت جثامين عدد من ضحايا الاعتداء، مساء الجمعة، فى محافظة المنيا وسط مشاعر حزينة أصابت الجميع من جراء الحادث.
إلى ذلك قام الطيران المصرى بضربات جوية  على معاقل الارهابيين فى درنة وأنها مازالت مستمرة وتستهدف  الجماعات المتطرفة شرقى ليبيا.
وأعلن الجيش أمس أن قواته الجوية  نفذت ضربات على معسكرات الارهابيين  فى ليبيا بعد أن تأكدت مشاركتهم فى تخطيط وتنفيذ الهجوم على أقباط المنيا. ودمرت القوات الجوية المصرية المركز الرئيسى لمجلس شورى مجاهدى درنة فى ليبيا.
ونفذت «القوات الجوية 6 طلعات لاستهداف 6 تمركزات للعناصر الإرهابية بمدينة درنة الليبية»، وأن القوات المسلحة تواصل مهامها للرد بكل قوة ضد أى محاولة تستهدف المساس بحدودها ومقدساتها وأنها تؤكد قدرة الدولة على ردع التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطنى الليبى أن طائراته شاركت فى الغارات الجوية التى شنتها القوات الجوية المصرية فى درنة.
فى سياق آخر تقيم مطرانيات مغاغة والعدوة وبنى مزار بمحافظة المنيا، سرادق عزاء لتلقى التعازى فى شهداء الحادث الإرهابى الغاشم، الذى راح ضحيته 28 شهيداً.
وقال الأنبا أغاثون، أسقف مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، إنه تقرر إقامة سرادق كبير داخل المطرانية لتقبل التعازى فى الشهداء، بالإضافة إلى سرادق عزاء فى قرية «دير الجرنوس» بمغاغة، وهى القرية التى شهدت سقوط أكبر عدد من الشهداء فى الحادث.