الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التصديرى للأثاث يطالب بشركة متخصصة لإدارة مشاركة مصر فى المعارض الدولية

التصديرى للأثاث يطالب بشركة متخصصة لإدارة مشاركة مصر فى المعارض الدولية
التصديرى للأثاث يطالب بشركة متخصصة لإدارة مشاركة مصر فى المعارض الدولية




كتب – رضا داود


طالب المجلس التصديرى للأثاث بتغيير منظومة الاشتراك فى المعارض الخارجية التى تشرف عليها هيئة المعارض والمؤتمرات الدولية بحيث يتم الاستعانة بشركة متخصصة فى مجال تنظيم المعارض لتتولى الإشراف على جميع النواحى الفنية والإدارية الخاصة بالجناح المصرى بالمعارض الدولية مع استمرار الدور الرقابى للهيئة.
وأكد عبده شولح وكيل المجلس التصديرى وممثل مدينة دمياط أن هيئة المعارض والمؤتمرات لا يوجد لديها كفاءات إدارية متخصصة فى مجال تنظيم المعارض الدولية إلى جانب التزامها بإجراءات بيروقراطية تتسبب فى تأخر اتخاذ القرارات وهو ما ندفع ثمنه فى صورة تأخر تحويل رسوم الاشترك بالمعارض الخارجية بصورة تهدد المشاركة المصرية وأيضا تأخر شحن المعروضات لتصل أحيانا بعد انتهاء المعرض او فى نفس يوم الافتتاح مما يسىء لاسم مصر ولعدم وجود الوقت الكافى لتصميم الجناح المصرى بالصورة المطلوبة ويجعلنا نسابق الزمن لإنهاء العمل قبل الافتتاح.
 وقال إن المعارض الدولية المتخصصة هى أفضل آلية لزيادة صادرات مصر وتليها فى الأهمية البعثات التسويقية وهو ما يتطلب العمل على حل جميع المشكلات التى تواجه الشركات المصرية فى المعارض الخارجية حتى نحقق استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لمضاعفة الصادرات وزيادة حصيلة مصر من النقد الأجنبى.
 وأضاف أن استمرارية الاشتراك فى المعارض الرئيسية لصناعة الأثاث أمر مهم خاصة معرض ميلانو الدولى للأثاث والذى  نعمل من الآن كمجلس تصديرى على الاشتراك فى دورة عام 2018 إلى جانب معرض شنغهاى بالصين والمقرر انطلاق فعالياته فى شهر سبتمبر المقبل وأيضا معرض ميبل باريس والمقرر انطلاق اعماله فى شهر يناير 2018 وأخيرا معرض دبى 2018 بخلاف الدورة الجديدة لمعرض فيرنكس الدولى الذى يقام سنويا بمصر.
 وحول برامج مساندة الصادرات أوضح أنها تعد برامج لرد الأعباء التى يتحملها المنتجون بالسوق المحلية وذلك لمساعدتهم على مواجهة المنافسة الشديدة بالأسواق الخارجية، لافتا إلى أنه لا يجب أن تقتصر على سداد مبالغ نقدية للمصدرين حيث يمكن أن تتحول إلى صور أخرى لزيادة الطاقة الإنتاجية مثل تقديم دعم فنى والمساعدة على تحديث  الالات والمعدات ونقل التكنولوجيا والاهتمام بالتصميم  الذى اصبح علامة فارقة لصناعة الأثاث المصرية التى تمزج بين الحرفة المصرية والتصميمات الاوروبية الكلاسيك والمودرن.
 وحول مشروع إنشاء مدينة صناعية جديدة للاثاث بدمياط  أكد أن هذا المشروع مهم لتطوير القطاع خاصة أنه يفرد مساحة أكبر للورش الصغيرة والتى ستتكامل عملياتها عبر تخصص كل منها فى جزء من الصناعة بما يرفع من الإنتاجية الاقتصادية والأهم يزيد من مستويات الجودة.
  من جانبه قال إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى إن المجلس يعد حاليا تقريرا عن نتائج الدورة الأخيرة لمعرض فيرنكس اند ذى هوم والتى نظمها المجلس بالتعاون مع غرفة صناعة الاخشاب وجمعية المصدرين المصريين وإحدى الشركات المتخصصة فى تنظيم المعارض، لافتا إلى أن  المعرض لاقى اقبالا كبيرا من المواطنين من مختلف مناطق الجمهورية، كما شهدنا ارتفاعا فى القدرة الشرائية للزائرين، وهو ما يشجع المجلس على إقامة دورات أخرى خارج القاهرة حيث ندرس إقامة دورة جديدة بالإسكندرية وأخرى بإحدى محافظات الصعيد وهو ما يفتح المجال لمشاركة عارضين جدد من مصانع إنتاج الأثاث والورش الصغيرة فى تلك المعارض بما يوسع قاعدة المشاركين فى المعارض عموما وفى التصدير بوجه خاص، وأيضا الاهتمام بمشاركة كبار وصغار المنتجين لايجاد جميع مستويات المنتجات لتناسب كل شرائح المجتمع.
 وكشف عن رصد المجلس التصديرى تحول عدد كبير من كبار مستوردى الأثاث إلى مجال التصنيع عبر إنشاء مصانع جديدة أو الدخول فى شراكات مع مصنعين وهو ما يؤكد نجاح سياسة الحكومة فى تشجيع القطاع الصناعى والتصديرى وهما الأكثر توليدا لفرص العمل التى يحتاجها المجتمع الآن بخلاف دورهما فى زيادة احتياطى مصر من العملات الأجنبية.