الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

آل الشيخ: أمير قطر «كذاب».. ولا ينتمى لنا

آل الشيخ: أمير قطر «كذاب».. ولا ينتمى لنا
آل الشيخ: أمير قطر «كذاب».. ولا ينتمى لنا




الرياض - صبحى شبانة


نفت، أسرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذى ينتمى اليها  كل من مفتى عام  المملكة، ورئيس مجلس الشورى السعودي، ووزير الشئون الإسلامية إدعاءات أمير قطر بانتمائه إلى اسرة آل الشيخ.
ووصفت أسرة آل الشيخ إدعاءات امير قطر فى بيان اصدرته أمس  بأنها كاذبة ومختلقة وباطلة، كما طالبت الأسرة بتغيير اسم المسجد الذى بناه امير قطر فى الدوحة واطلق عليه اسم مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب،  لكونه لا يحمل منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ولعدم التزام من يتولى الإمامة والخطابة فيه بمنهجه السلفى الوسطي.
وأكدت الأسرة فى بيانها أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن على بن محمد من آل مشرف من وهبة من بنى تميم. له 4 أولاد أنجبوا فقط، ومنهم امتدت أسرة آل الشيخ، وهم حسين بن محمد بن عبدالوهاب، وتسمى ذريته (آل حسين)، وحسن بن محمد بن عبدالوهاب، وتسمى ذريته (آل حسن)، وعلى بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل علي)، وعبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وتسمى ذريته (آل عبدالله).
ومن هؤلاء الأبناء الأربعة فقط وأبنائهم وأحفادهم تنحصر ذرية الشيخ. أما من يدّعى أنه يعود بنسبه إلى الشيخ من غير هؤلاء الأبناء الأربعة داخل المملكة أو خارجها، فهى دعوى باطلة كاذبة ومختلقة، ولا تمت للحقيقة بأى صلة، كأمير إحدى الدول الخليجية الذى قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب فى بلده، مدعياً أنه جده رغم أن من يتولون الإمامة والخطابة فى هذا المسجد لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب.
ومن أبرز الموقعين على البيان: مفتى السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الشئون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، وأكثر من 200 من كبار أسرة آل الشيخ من علماء وقضاة.
هذا فى الوقت الذى استمر فيه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، بممارسة الاستفزاز لدول الخليج والاصرار على شق اللحمة الخليجية وهدم منظومة دول مجلس التعاون حيث دعا فى اتصال هاتفى مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمس، إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين طهران والدوحة، مقدما التهانى لروحانى بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية، وحلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن قطر وإيران تجمعهما علاقات عريقة وتاريخية وثيقة.