الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفرق بين «الدستورى» القديم والجديد هو الفرق بين «الإخوان» و «الحرية والعدالة»





 
 
تنوعت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعى بعد ساعات قليلة من إلغاء الإعلان الدستورى الأزمة مع الإبقاء على إجراء الاستفتاء فى موعده حيث كانت التعليقات، بين مؤيد ومعارض.
 
 
 
 
كتب د.محمد البرادعى على حسابه الشخصى على «تويتر»: كسرنا حاجز الخوف، دستور يجهض حقوقنا و حرياتنا هو دستور سنسقطه اليوم قبل الغد قوتنا فى إرادتنا، ولاحقه سامح عاشور نقيب المحامين «إن الإعلان الدستورى الجديد هو تصحيح خطأ الإعلان الدستورى الصادر فى 21 نوفمبر الماضى، بخطأ آخر»، فيما قال أحمد  دراج، القيادى بحزب الدستور «هذا الإعلان الدستورى حصن القرارات التى بنيت على الإعلان الدستورى الذى صدر بالحادى والعشرين من نوفمبر، وهو فقط ما يتعلق بتعيين النائب العام الجديد»، وقالت الناشطة السياسية نوارة نجم « إيه اللى حصل بقى مش فاهمة حاجة، ماله الإعلان الدستورى الجديد.. وما قالش الإعلان الدستورى الجاى امتى؟».إلا إن نادر بكار علق عبر «تويتر»: «نتيجة الحوار اليوم بصفة عامة مقبولة؛ أهم ميزاتها وضع خارطة طريق واضحة تبين المترتب على كلا المسارين: نعم ولا»، وقال النائب السابق عصام سلطان: «الإعلان الدستورى الجديد رسم طريقًا واضحًا سواء كانت النتيجة بنعم أو لا».
 
 
على الجانب الآخر انتشر العديد من التعليقات الساخرة تعقيبا على الأحداث وكان أبرزها: «ملخص الإعلان الدستورى الجديد هات العشرين جنيه دى وخد الأربع خمسات دول»، و «الفرق بين الإعلان الدستورى الجديد والإعلان القديم هو الفرق بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة»، «فرصة حمدين جتله لحد عنده يروح ينزل الانتخابات فى المحلة ويكسب ويبقى رئيس دولة شقيقة».