الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنصار أبوإسماعيل : «يا ريسنا يا همام.. طهر طهر الإعلام»





 
 
 
 
 
استمرت  حالة الحصار التى تشهدها أسوار مدينة الإنتاج الإعلامى وبالرغم من الدعوات المستمرة للحوار الوطنى إلا أن المجموعات التى قام بحشدها الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل تحاصر بوابة 4 لمنع الإعلاميين من أداء عملهم مطالبين بإغلاق عدد من القنوات الفضائية التى يرون أنها تهاجم الرئيس محمد مرسى مما زاد من فزع استياء العديد من الإعلاميين الذين يصفون ما يحدث بالارهاب الصريح لحرية الرأى خاصة بعد تهديدات لوائل الابراشى بالقتل وكذلك الأمر بالنسبة ليوسف الحسينى مقدم برنامج «صباح أون» مما أدى إلى مغادرته منزله خوفًا على أسرته.
 
 
وعما يحدث من حصار للمدينة قال جابر القرموطى إن ما يحدث هو إرهاب وأسلوب رخيص خاصة اننى أرفض تقييم أداء الإعلاميين على أساس دينى بل المهنية هى المقياس الوحيد واطالب من يدعون انهم يهدفون لتطهير الإعلام أن يتوجهوا إلى ماسبيرو لأنه هو الوحيد الذى يحتاج للتطهير مع الرفض لاستخدام كلمة «تطهير».
 
 
وتساءل القرموطى عن أداء القنوات الدينية والسلفية واصفًا رسالتها بغير الإعلامية ولكن من المفترض أن تكون دينية.
 
 
وعلى الجانب الآخر لم تتوقف أزمة حصار الإسلاميين لمدينة الإنتاج الإعلامى على القنوات الفضائية، بينما يعانى  عدد من الأعمال الفنية من التوقف مثل مسلسل «أهل الهوى» الذى تقوم ببطولته دينا فاروق الفيشاوى وقال مخرجه عمر عبدالعزيز: قمت بتأجيل التصوير بسبب ما يقوم به هؤلاء وأصبحت اتوقع أن يصل الحصار «لحجرة نومي» والمؤسف أن هؤلاء يرتدون ملابس غريبة «غطرة سعودى وجلباب باكستانى» مما جعلنى أشعر بأننى اعيش فى حارة يحكمها  بلطجية وليست مصر. ولكن لن اتراجع عن تقديم لفنى رغمًا عن أنف الإسلاميين والمتطرفين. وقد حمل المحاصرون للمدينة لافتات عليها: «يا ريسنا يا همام.. طهر طهر الإعلام».
 
 
وفى سياق آخر قام صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام ظهر أمس بزيارة الحسينى أبوضيف بجريدة الفجر والذى أصيب بطلقات خرطوش أثناء تواجده فى محيط قصر الاتحادية يوم الأربعاء الدامى.