..و«الدينية» تطالب بتحركات مكثفة لمواجهة التطرف و«داعش»

كتبت ـ فريدة محمد


هاجم د.أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية، العملية الإرهابية التى استهدفت الأقباط بطريق المنيا، قائلاً: «الإرهاب لا دين ولا عقل له، ونطلب من المسئولين والجهات الأمنية والدينية أن تنتزع الفكر المتطرف، والعزاء أن الله يصف مصر بالأمن والأمان، وربنا يحفظ مصر من كل سوء».
وقال د.عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية: «نطالب بتواجد الشرطة لسرعة تتبع الإرهابيين ونقل الجرحى والمصابين، خاصةً فى المناطق الحدودية».
وأشار النائب مصطفى بكرى إلى أن هناك رغبة لإشاعة الفوضى فى الوطن، مضيفًا: «لا مكان لداعش فى مصر، وبعض محافظات الصعيد ابتليت بذلك التطرف»، منتقدًا ترك المجال خصب ثقافيًا للتطرف والداعش.
وطالب النائب محمد إسماعيل، بمحاربة  الفكر بالفكر وعدم ترك الأمر على ما هو عليه، مضيفًا: «لابد من تفعيل المواجهة الأمنية بجانب المواجهة السياسية».
ومن جانبه انتقد النائب أحمد همام، فى طلب إحاطة قدمه، ما أسماه مئات المدرسين المشتتين من الأزهر بمحافظات أخرى، الأمر الذى شتت الأسر بسبب اغتراب المدرسين.
وقال على أحمد إبراهيم مدير عام التعليم الثانوى بقطاع المعاهد الأزهرية: الكثير من المعاهد تم فتحها بطرق غير شرعية لسد عجز فى مكان وبطرق ملتوية، موضحًا أن نقل الموظفين لمحافظتهم يعنى إغلاق معاهد كاملة.
وأضاف إبراهيم: «هناك صعوبة عملية فى تطبيق ذلك على أرض الواقع ونسعى لحل المشكلة لأنها تسبب صداعًا فى رأس الأزهر».
وطرح رئيس اللجنة الدينية أن يتم التعامل مع الأزمة بمنطق الإحلال، وهنا قال مدير عام التعليم الثانوى بقطاع المعاهد الأزهرية: «حاولنا ذلك ولم يحدث لأن البعض يرفض الانتقال للمحافظات، وسنحاول مرة أخرى».