.. وبدأ الحشد لـ«الجنة» بـ «نعم»

 
 
 
 
ما أشبه الليلة بالبارحة.. سيعيش المصريون فى الأيام القادمة التى تسبق الاستفتاء على الدستور.. توجيهات بالحشد من جانب التيار الإسلامى حول التصويت بـ«نعم» التى كانت الكلمة التى استخدمت فى استفتاء «مارس» 2011 لدخول المصريين «الجنة» بالتصويت بـ«نعم» على الدستور، وذلك لما يؤكد عليه قيادات التيار السلفى للانتقال إلى استكمال مؤسسات الدولة والخروج من المرحلة الانتقالية إلى المرحلة المستقرة حتى يمكن لقطار التنمية أن يتحرك على حد قول بيان الدعوة السلفية.
وقال البيان: إنه «عندما أصدر الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى فى 21 نوفمبر الماضى بادرنا بالتحفظ على المادتين الثانية والسادسة منه، إلا أن بعض القوى كانت لها بعض الاعتراضات وفضلت أن يكون الحوار عن طريق المظاهرات والاحتجاجات، لكن الأخطر هو موجات من العنف تسترت بمظاهرات الاعتراض على الإعلان الدستورى»، حسبما جاء بالبيان.
 
 
ونوهت الدعوة السلفية إلى مزايا الدستور الجديد، ومنها مرجعية الشريعة بالإبقاء على المادة الثانية، وإضافة المادة 219 المُفسرة لها والتى تغلق الباب أمام محاولات البعض إضعاف دلالة المادة الثانية بتفسيرها تفسيرًا يفرغها من معناها، وما زاد الأمر قوة أن هذا التفسير من وضْع هيئة كبار العلماء فى الأزهر، مما يجعله محل قبول من جميع الراغبين رغبة حقيقية فى إثبات مرجعية الشريعة.
 
 
وعلى مستوى جماعة الإخوان المسلمين، تنظم القيادات وقفات حاشدة أمام المركز الرئيسى للجماعة فى منطقة المقطم لتأييد الإعلان الدستورى الجديد الذى تمخضت عنه جلسة الحوار الوطنى التى عقدت أمس الأول فى القصر الرئاسى واستمرت نحو 10 ساعات.