الجيزة تزيل تعديات أملاك الدولة وتترك حيتان الأراضى

كتب- حسن أبوخزيم

فى محاولة لاستعادة الأراضى المنهوبة بالجيزة وبعد بدء الحملة منذ أسبوعين ومع اقتراب انتهاء المدة المحددة من قبل القيادة السياسية لاستعادة الأراضى المنهوبة قامت محافظة الجيزة خلال الفترة الماضية بإزالة عدد من التعديات على أملاك الدوله وعدد من الأكشاك الموجودة بالشوارع والحوارى وتتباهى على مدار اليوم كغيرها من المحافظات بإزالة التعديات وعودة أراضى الدولة المنهوبة ولكن الواقع يختلف كثيرًا.
وفى حملات متتالية ومع ترك حيتان الأراضى المنهوبة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى والذين حصلوا على تلك الأراضى بأسعار رخيصة حيث وصل الفدان فى منطقة العياط إلى ٢٠٠ جنيه فقط ومع تغيير النشاط من زراعى إلى سكنى ومع عدم اتخاذ الإجراءات القانونية من المحافظين والوحدات المحلية قبل ثورة ٣٠يونيه الأمر الذى ضيع العديد من حقوق الدولة وضياع حقوق الغلابة كما وصفها السيد الرئيس فى أحد  الافتتاحات بدمياط.
ورغم الهدف من حملة استعادة الأراضى المنهوبة التركيز على المساحات الشاسعة لكن محافظة الجيزة انحرفت عن المسار فى بداية الأمر كغيرها من المحافظات والتباهى أمام شاشات الفضائيات بإزالة التعديات وقامت بالعديد من الحملات على تعديات خطوط التنظيم بالشوارع والأكشاك المخالفة رغم مسئولية المحافظة عن ذلك وأضاعت مجهودات حملة استعادة الأراضى المنهوبة فى أمور صغيرة وتلك مسؤلية الوحدات المحلية اليومية رغم وجود ثلاثة من نواب المحافظة وكان قبل ذلك نائب واحد للمحافظة ويقوم بكل الأعمال الموزعة على النواب الثلاثة علاوة على تقسيم المحافظة إلى عدة مناطق وتعيين عدد من رؤساء المراكز والاحياء الذين تم استبعادهم من أماكنهم ورغم مطالبات عددا من المواطنين بعودة البعض منهم للمراكز التى كانوا يخدمون فيها مثل كرداسة ولكن دون جدوى.
وطالب المواطنون من محافظ الجيزة بالتركيز على المساحات الكبيرة والشاسعة خاصة مع اقتراب نهاية الموعد المحدد لاستعادة الأراضى المنهوبة.