الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القوى المدنية تصف حوار الاتحادية بـ «الحلبة العائلية»






 
 
 
 
رفضت القوى المقاطعة لحوار الرئيس د. محمد مرسى مع المعارضة حول الإعلان الدستوري، ما خلص إليه اجتماع أمس الأول.. معتبرين أن ذلك التفاف على مطالبهم ومحاولة لكسب مزيد من الوقت لحين اجراء الاستفتاء على مشروع دستور لا يحظى بتوافق شعبي.
 
 
وقال اتحاد شباب الثورة إن الحوار الذى أجراه الرئيس أمس الأول هو حوار عائلى جمع فيه مؤيديه من تيار الإسلام السياسى ولم يمثل فيه القوى الرافضة بالشارع.
وقالت جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم فى عضويتها محمد البرادعى وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر.
 
 
إن ما حدث مراوغة سياسية لكسب الوقت والتفاف على مطالب الثورة.
 
 
من جانبهم رفضت الكنائس المصرية الثلاث «الإنجيلية والكاثوليكية والأرثوذكسية» الإعلان الدستورى الجديد لأنه لم يتطرق لتأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور.
 
 
من جهة أخرى أقام عدد من المحامين دعاوى ضد الإعلان الدستورى الجديد أمام محكمة القضاء الادارى ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لوقف العمل بالإعلان الدستورى الجديد الصادر بتاريخ 8 ديسمبر 2012 وما يترتب على ذلك من آثار، وذلك لمخالفته الدستور والقانون لأنه مشوب بعيب الانحراف بالسلطة وإساءة استعمالها والاعتداء على القضاء والتدخل فى أعماله وإهدار حجية الأحكام ومبدأ البراءة فضلا عن صدوره لمن لا يملك إصداره.