الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد عبد المعطى: «أرض جو» ليس عن قصة حقيقية.. وعالم المضيفات جذبنى

محمد عبد المعطى: «أرض جو» ليس عن قصة حقيقية.. وعالم المضيفات جذبنى
محمد عبد المعطى: «أرض جو» ليس عن قصة حقيقية.. وعالم المضيفات جذبنى




كتبت - آية رفعت

يعتبر مسلسل «أرض جو» من أول الأعمال الدرامية التى تخترق حدود عالم الطيران والمضيفات، ليس فقط من الجانب العملى الخارجى بل من خلال عائلاتهن والمشاكل والصعوبات التى تواجهن، ويبدأ المسلسل بفكرة اختطاف طائرة تعمل عليها إحدى المضيفات التى تدعى سلمى لتحاول إنقاذ الطائرة وتكتشف فى نهاية الأمر أن المختطف أخاها فيحولها لمصدر شك لدى الشرطة، فماذا لو كانت هى من ساعدته فى البداية لخطف الطائرة لتبدأ رحلة البحث عن الحقيقة واثبات البراءة.
وعن بداية الفكرة قال المؤلف محمد عبدالمعطى إنه منذ سنوات كان يفكر بالدخول إلى عالم المضيفات لأنه يستهويه ككاتب، ففى الواقع لا نرى منهن سوى الابتسامة الجميلة والهدوء وخدمتهن للآخرين دون شكوى رغم أن المضيفة مهنتها صعبة ولديها حياتها ومشاكلها العائلية. وأضاف  عبدالمعطى قائلا: «أغلب الأعمال التى ناقشت عالم الطيران لم تتعمق به كما أنهم اكتفوا بمناقشة الأمر بشكل ثانوى أو كوميدي، ولا أعيب بطريقة تناولهم ولكنهم لم يعرضوا الوجه الآخر لها، فبعدما انتهيت من كتابة «الأسطورة» العام الماضى فقررت أن ابدأ بتنفيذ فكرتى وعملت على تطوير الفكرة.»
وعن اختياره لاسم المسلسل قال عبدالمعطى: «الاسم له بعد فلسفى وليس بمعنى فكرة ما بين الأرض والجو فحسب. ولكن الأمر يتعلق برغبة الإنسان بالصعود مرة واحدة مثل الصاروخ وتحقيق طموحه وحلمه بدون أن يصعد السلم من بدايته فينطلق فى السماء بسرعة، وبشكل عام أنا أتناول بعداً آخراً إنسانياً وهو تقلبات النفس البشرية وهو طول الوقت يتغير من هذا لذاك».
ونفى عبدالمعطى ما تردد حول اقتباسه لحادثة خطف الطائرة لما حدث مسبقا مع إحدى الطائرات المصرية التى قام بخطفها أحد المختلين عقليا، حيث قال إنه لم يقتبس الأحداث أو الشخصيات من أى أحد حتى شخصية سلمى البغدادى فهى لا تشير إلى أحد ولكنها سيدة مصرية عادية تتعرض للمشاكل وكل الشخصيات أولا وأخيرا والحوادث متواجدة بمجتمعنا ونعيشها.
كما أكد عبدالمعطى أنه كان يتخيل النجمة غادة عبدالرازق فى العمل عندما كان يقوم بكتابته منذ البداية خاصة أنها تتمتع بكاريزما ونجومية ولها جمهور بالشهر الكريم، كما أنها تستطيع تجسيد التقلبات النفسية والحياتية التى تواجه سلمى، بينما كان باقى فريق العمل، والذى جاء نتيجة لاتفاق بينه وبين محمد جمعة المخرج وغادة وشركة الإنتاج، بمثابة مفاجأة له وكلهم أبدعوا منهم محمد كريم وهيثم شاكر وأحمد العوضى وعباس أبوالحسن وغيرهم، مؤكدا أنه انتهى من كتابة كل حلقات العمل قبل حلول الشهر الكريم بشهرين وقد تم التصوير بعدة أماكن منها مدينة الإنتاج الإعلامى وسهل حشيش ودار القضاء العالى ومطار القاهرة الدولى، كما قام المخرج بالاستعانة بالكرومة لتصوير مشاهد تحليق الطائرة لكى تكون أكثر مصداقية.