هالة صدقى: الزعيم ويوسف معاطى «كلمة السر» فى موافقتى على «عفاريت عدلى علام»

حوار - محمد عباس

من عام إلى آخر ينتظر الجمهور ما ستقدمه الفنانة هالة صدقى خاصة أنها تحرص دائما على اختلاف الأدوار التى تقدمها فى كل عمل فنى تقدمه سواء على مستوى الدراما أو السينما، وهذا العام قررت هالة صدقى أن تعود إلى الكوميديا مع الزعيم عادل إمام من خلال مسلسلهما «عفاريت عدلى علام»، فعن كواليس العمل وردود أفعال الجمهور عقب عرض الحلقات الأولى من العمل، وصاحب فكرة الشخصية التى ظهرت بها وحقيقة غضبها من برومو العمل ورأيها فى إعلان حالة الحداد على ضحايا المنيا وتوقف عرض المسلسلات تحدثت الفنانة هالة صدقى فى هذا الحوار..


■ فى البداية.. كيف استقبلتى رد فعل الجمهور عقب عرض أولى حلقات عفاريت عدلى علام؟
- كل مرة بيتعرض فيها عمل جديد بكون قلقانة جدا من ردود الفعل على الشخصية، لكن المجهود اللى بذلته فى عفاريت عدلى علام ووجودى بجانب الزعيم طمنى كتير، وبعد الحلقة الأولى استقبلت اتصالات كتير من أصدقائى وأقاربى كلها إيجابية، فبداية مبشرة لأن الحلقة الأولى لم تظهر جميع جوانب الشخصية.
■ كيف كانت كواليس العمل مع عادل إمام؟
- الوقوف أمام الزعيم لوحده متعة، حقيقى هو إنسان رائع قبل أن يكون فنانًا موهوبًا ومتمكنًا، وبالرغم من مكانته الفنية الكبيرة فى الوطن العربى إلا أنه من أكثر الفنانين تواضعاً، فكواليس العمل كانت مليئة بالأجواء الأسرية بين جميع صناع العمل وحقيقى كنت بحس إنى فى بيتي.
■  من صاحب فكرة الشخصية التى ظهرتى بها خلال أحداث العمل؟
- الشخصية واللوك اللى ظهرت بيها فى المسلسل كانت نتيجة جلسات عمل مطولة مع المخرج والمؤلف حتى تم الاستقرار على الشخصية، بعد ذلك تعاونت مع استايلست المسلسل وبعد محاولات مختلفة، تم الاستقرار على اللوك والاكسسوارات  التى ظهرت بها فى الحلقة الأولى.  
■ ما حقيقة غضبك من برومو المسلسل؟
- غير حقيقى بالمرة فكل ما يتردد فى هذا الشأن مجرد شائعات، وهذا ما تعودنا عليه بشكل دائم قبل إذاعة أى عمل درامى أو أعرض أى عمل سينمائى، وأعتقد أن مروجى هذه الشائعات أصبحوا يعوو جيدا أن ما يقوموا به مجرد فرقعة لن تحقق ما يريدون، والجميع سيرى روح المحبة والتعاون بين جميع أبطال العمل خلال أحداث العمل، وأتمنى أن يحقق العمل النجاح المتوقع له خاصة أن به كوميديا مختلفة تماما عما تعود عليه الجمهور فى الأعمال الدرامية.
■ ما رأيك فيما تردد حول توقف الأعمال الدرامية فى رمضان حدادًا على ضحايا المنيا؟
- توقف عرض الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان لن يعيد حقوق الضحايا التى اثيرت دماءهم خلال الأيام الماضية ولكن الرد الحقيقى والدعم الحقيقى هو سرعة معرفة هؤلاء الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة والذين أفقدوا المصريين فرحتهم بشهر رمضان وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وتطبيق حكم الإعدام عليهم أمام الجميع ليعود بذلك حقوق الضحايا، ولكن غير ذلك لن يؤثر بأى شىء.
■  ماذا عن طقوسك الرمضانية؟
- مثلى مثل أى شخص أغلب أيام الشهر الكريم أقضيها فى العزومات بين أصدقائى إلهام شاهين ويسرا وإيناس الدغيدى وغيرهن من أصدقائنا الذين تعودت قضاء شهر رمضان بينهم، بالإضافة إلى حرصى على متابعة الأعمال الفنية التى تعرض خلال الشهر الكريم ، ومن الممكن أن أسافر خارج القاهرة أو خارج مصر خلال الشهر الكريم لأنه يعتبر شهر إجازة بالنسبة لى إذا انتهيت من تصوير كل أعمالى الفنية التى ألتزم بتصويرها.
■ هل بالفعل تلقيتى عرضا للوقوف على خشبة المسرح خلال الفترات الماضية؟
- بالفعل عرض على خلال الفترات الماضية أحد النصوص المسرحية ولكنى لم أتحمس لتقديمها خاصة أننى أتمنى أن أعود للمسرح بشكل جديد ومختلف ومميز يظل عالقا بأذهان الجمهور، واعتقد أن الوقوف على خشبة المسرح خلال الفترة الحالية سيكون صعبا للغاية خاصة أننى انشغل ببعض الالتزامات الفنية والشخصية، ولكنى أعتقد أنه عندما يعرض على مسرحى مميز لن أتردد لحظة فى قبول الموافقة عليه لأنه بالتأكيد سيضيف لتاريخى الفنى.