السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: نستهدف تعيين ألفى واعظة خلال هذا العام ليصبح 2017 عام الواعظات

وزير الأوقاف: نستهدف تعيين ألفى واعظة خلال هذا العام  ليصبح 2017 عام الواعظات
وزير الأوقاف: نستهدف تعيين ألفى واعظة خلال هذا العام ليصبح 2017 عام الواعظات




كشف د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الأوقاف لن تتراجع عن الخطبة الموحدة حيث إن خطبة الجمعة الموحدة جزء من الخطة  الدعوية المتكاملة التى تم وضعها بمشاركة علماء نفس واجتماعيين وسياسيين وإعلاميين، مؤكدا أن من ليس لديه رؤية وطنية فلن نسمح له بصعود المنبر لا بخطبة مكتوبة أو غير مكتوبة، ولن نسمح لأحد أن يجترئ على الدين أو الوطن.
وأكد أنه لن يسمح لأى جماعة أو تنظيم بالعمل بالدعوة مع رجال أو نساء، وقال: «لاحظنا محاولة من جماعات اختطاف مصليات النساء  فكانت خطوة الواعظات، فهدفنا من الواعظات ألا نسمح باختطاف مصليات النساء،  سنحرر محاضر لأى سيدة تقوم بالوعظ فى المصليات، ولدينا أمل أن يكون عام 2017 فى الأوقاف  عام الواعظات حيث نستهدف فى هذا العام أن نصل إلى الفى واعظة، ونعمل على أن يكون لدينا عشرة آلاف واعظة.
كما أوضح اعتزام الوزارة إنشاء إدارة جديدة تختص بالدعوة الإلكترونية فى مواجهة التنظيمات الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومواقعها الخاصة.
وعن السلفيين والتعامل معهم قال وزير الأوقاف: «لدى قانون أطبقه ولن نسمح لغير الأزهريين بالصعود للمنابر، والسلفية جماعات متعددة وشعب كثيرة، وأقول أنه حتى لو كان إمامًا معينا بالأوقاف وتبنى فكراً متطرفاً نمنعه من الخطابة والمنبر، وهذا يجعلنا نمنع  من يريدون أن يصعدوا المنابر عنوة، كل التنظيمات الدينية ولاؤها الأول لتنظيمها وليس للدولة.
وحول  التوتر مع  شيخ الأزهر نفى د. جمعة وجود أى خلاف، وقال إن  شيخ الأزهر عالم جليل ووالد، كما أن شيخ الأزهر ومن بعده أنا نحن أكبر مما يقال عن وجود توتر،  كما أن لدى منهجاً واضحاً فى الأوقاف وهو لا نريد أن ننجر لمعارك  كلامية لأن المعارك الكلامية الكثيرة التى لا يترتب عليها عمل، ونريد أن نعلم الناس والشباب  والأجيال أن هدفنا البناء.
وعن عدائه مع الإخوان لدرجة يراها البعض أنه تعتبرهم أخطر من داعش أوضح د. جمعة أن الإخوان الحاضنة الأولى للجماعات المتطرفة، وتعمل بفكر متطرف لا يقل خطورة من فكر داعش، وهى تعمل على مختلف المؤسسات، ومواجهتنا  للإخوان فلسفة ثابتة، وهى قضية لا تعد عداء شخصيًا، وأنما هى جزء أصيل فى الدين، وهى قضية غير قابلة للرجوع للخلف، وهذا تحول من قناعات شخصية لعمل مؤسسى وأصبح هناك فريق من علماء الأوقاف هم من يعملون.
كما تناول وزير الأوقاف ملف الأوقاف المصرية المنهوبة  وأكد  أنه لم يعد مال الأوقاف نهبا، وأن من سيمد يده عليه ستقطع، حيث صارت هناك  استراتيجية واضحة لمواجهة نهب مال الوقف، وتم رفع دعاوى على من يسيطرون على أى أوقاف، ولم يعد أحد فوق الدولة، فمصر الآن تعود دولة مؤسسات، واستعادة  الأوقاف يأتى كأولوية لنا.
ولفت إلى أنه فى الخارج أصبح ملف  الأوقاف الآن يتابع متابعة قوية، ونحن بصدد التوصل لاتفاق مع الجانب اليونانى حول الوقف المصرى باليونان، وحل تلك الأمور صار أكثر قابلية للتنفيذ.