باحث أمريكى: تسريب «الأخبار الكاذبة» فى قطر «متعمد» لإثارة خلافات إقليمية

ترجمة – داليا طه


قال الباحث الأمريكى بجامعة كولومبيا جوزيف هاموند فى مقال له بصحيفة «Washington Examiner»: إن الأخبار الكاذبة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة بقطر كشفت عن توترات حقيقية فى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن قطر زعمت أنها تعرضت لهجوم إلكترونى من قبل قراصنة مجهولين ، وفتحت تحقيقًا موسعًا حيث نسبت تصريحات مغلوطة إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى.
ونقل الموقع عن ديفيد فاينبرج، المحلل بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، إن قرار وسائل الإعلام السعودية والإماراتية «بدفع القصة» بعد أن نفتها قطر يوضح مدى التوتر فى العلاقات بينهما وبين قطر حيث حجبوا الموقع الإلكترونى لقناة الجزيرة، كما حظرت مصر الوصول إلى مواقع إعلامية أخرى بما فى ذلك «مدى مصر» إحدى المؤسسات الإعلامية المستقلة فى مصر.
وقال فاينبرج «هذا يدل على إحباط تلك الدول من سلوك قطر غير المسئول فى السنوات الأخيرة».
وأضاف: إن روابط قطر بحماس والإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية الأخرى يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وذكر الموقع إن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها قطر للهجمات الإلكترونية حيث  تم اختراق العديد من المؤسسات الخيرية القطرية - أبرزها مؤسسة قطر الممولة من الدولة، كما تم تسريب بيانات أحد عملاء بنك قطر الوطنى عبر الإنترنت فى 2012.