آل مرة وأحمد بن على يستعدان لحكم قطر

الرياض ـ صبحى شبانة


جاءت الزيارة التى قام بها ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد، إلى جدة مساء الجمعة ولقائه العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز لتجهض الوساطة الكويتية وتضع حدًا لتكرار سيناريو التعهدات التى وقعها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى عام 2014، ولم يلتزم بها.
واتخذا الملك سلمان والشيخ محمد بن زايد موقفًا أكثر صرامة ليزيدا من إرباك المشهد القطرى وإفشال رهان تميم حاكم قطر على شق الصف بين السعودية والإمارات، من خلال الزيارة  التى كان ينتوى القيام بها إلى جدة الأربعاء المقبل للتوقيع على سلسلة من التعهدات لا تعدو كونها أكثر من حبر على ورق  فى مراوغة قطرية جديدة لكسب الوقت. اللافت أن وزارة الخارجية القطرية استبقت زيارة  الشيخ محمد بن زايد إلى المملكة،  ووزعت مذكرة على سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية تتهم فيها السعودية والإمارات بشن حملة عليها وإلصاق تهمة تمويل الإرهاب بها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ازدادت فيه أعداد الدول  التى تطالب بالثأر من حكومة تميم، وازدادت أيضا أعداد المطالبين بالعرش، فلقد تلقى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، من فرع أحمد بن على من أسرة آل ثانى فى قطر رسالة يعتذرون فيها عن إساءات الحكم الحالى فى قطر.
كما أن قبيلة آل مرة تتأهب وتتحين الفرصة منذ عقود لحكم قطر وهى ترى أنها الاحق بعرش الدوحة. بعد أن  تعرضت لعقاب جماعى على يد أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى حيث أمر بنزع الجنسية عن نحو خمسة آلاف من أبنائها.