مخطط الإرهابية «المشبوه» لتشويه إنجازات الدولة

كتب ـ أحمد عبدالعظيم

كشفت مصادر مطلعة، أن 14 عضوا من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وأكثر من 55 عضوا من عناصره الهاربة بالخارج وشخصيات أمنية من 3 دول أجنبية، اجتمعوا مساء أمس الأول السبت، عقب حفل إفطار أقيم برعاية نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأحد فنادق مدينة إسطنبول، الاجتماع هو الأول فى إطار عدة اجتماعات مكثفة مقبلة لعناصر الجماعة للاستقرار على اسم مرشح يدعمونه فى انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الذى استمر لأكثر من 4 ساعات خرج بعدة توصيات تتعلق بموضوع رئيسى واحد وهو الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، إذ أوصى الاجتماع بالتخلى عن فكرة الدفع بـ«عبدالمنعم أبوالفتوح» ودعمه وهو اقتراح عرضه 6 من الحضور حيث أكد أغلبية المجتمعين أن «أبوالفتوح» لم يعد مقبولا نهائيا فى الشارع المصرى.
واقترح الحضور ضرورة الاتفاق على شخص لا تثار حوله اتهامات بعلاقته بجماعة الإخوان، من قريب أو بعيد، علاوة على قبوله الدعم الذى يساعده على خوض الانتخابات الرئاسية حتى وإن كان غير مباشر، وطرح الحضور فى هذا السياق عدة أسماء منهم أسماء محامين وسياسيين موجودين بالخارج.
ولفتت المصادر إلى أن الأسماء التى تم طرحها بلغت نحو 10 إسماء، تم إرجاء المناقشة حول كل اسم للاجتماعات المقبلة، بعد التواصل مع معهم للتعرف على مدى استعدادهم للعمل مع الجماعة مقابل تقديم الدعم المطلوب بميزانية مفتوحة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت أن الاجتماع أوصى، بالعمل خلال الفترة المقبلة على وضع خطة واضحة ومحددة بالتنسيق بين الإخوان وأعوانهم بالداخل والخارج لتكثيف الهجوم على جهود السلطة وتشويه صورة الرئيس السيسى خلال العام الباقى من فترة رئاسته الأولى.
وقالت المصادر إن المجتمعين تلقوا وعدا بضخ ميزانية كبيرة لتنفيذ هذا المخطط، حصلت عناصر الجماعة بالفعل على جزء منها، وبلغت نحو مليون ونصف دولار، وتم الاتفاق كذلك على عقد الاجتماع التالى منتصف الشهر الجارى.