الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بركات» أبوهشيمة... ترفع رونالدو!!

«بركات» أبوهشيمة... ترفع رونالدو!!
«بركات» أبوهشيمة... ترفع رونالدو!!




كتب - وليد زينهم


لا حديث داخل أوروبا يعلو فوق صوت ريال مدريد الإسبانى صاحب الموسم الاستثنائى والأرقام القياسية وبطل الليجا ودورى الأبطال الأوروبى.
الريال حقق البطولتين فى فارق زمنى لا يتجاوز أسبوعين وبفضل تألق لافت لنجمه الأبرز ولاعبه الأهم البرتغالى كريستيانو رونالدو الذى فجر كل طاقات الإبداع فى نهائى دورى الأبطال ومن قبلها المباراة الحاسمة لمسابقة الليجا.
كل الأرقام والحقائق تؤكد أن رونالدو يعيش حالة من الثورة من جديد بعد فترة قضاها من تذبذب المستوى ..لكن ما هو السر فى حالة التألق المدوية أو بمعنى آخر وربما أدق «المكثفة»؟
قبل شهر واحد بالتمام والكمال تم الكشف عن بوادر علاقة أو بزنس بين رونالدو ورجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة ثم قام اللاعب بتصوير إعلان خاص عن حديد رجل الأعمال فوق أرض المحروسة وقبلها زارت عائلته البلاد..
الطريف فى الأمر أنه منذ خروج قصة «أبوهشيمة ورنالدو» للنور مايو الماضى واللاعب يقدم مستويات فى قمة الروعة ويسجل أهدافا خارقة وحاسمة فى مواجهات غاية فى الصعوبة والقوة.. ففى آخر مباراتين للريال بمسابقة الليجا والحاسمتين بشكل قاطع للقب، الأولى عندما استضاف الريال فريق أشبيلية العنيد فى 14 مايو ونجح ملوك العاصمة فى الفوز برباعية تكتفل رونالدو بتسجيل هدفين منها وفى اللقاء الختامى للبطولة يوم الأحد 21 مايو الماضى الريال يحل ضيفا على مالاجا فى ملعبه لاروزاليدا.. الريال يحتاج للفوز أو التعادل لحسم البطولة دون النظر لنتيجة مباراة منافسه برشلونة أمام إيبار.. رونالدو لا يدع جماهير فريقه تنتظر كثيرا يسجل هدفا بعد دقيقتين فقط على البداية ثم يضاعف بنزيمة النتيجة فى الشوط الثانى ويسحم الريال البطولة بفضل رونالدو وثورته الحاسمة.
وفى البطولة الثانية المهمة خاض رونالدو مواجهتى الدور قبل النهائى لدورى الأبطال مع الملكى فى مايو الماضى أمام الغريم والتقليدى اتليتكو فى ديربى مدريد مباراة الذهاب فى البرنابيو حسمها الميرنجى بثلاثية نظيفة كلها من توقيع رونالدو وفى العودة فاز اتليتكو بهدفين لهدف فى ملعبه فيسنتى كالديرون ليصعد الريال بمجموع المباراتين وبفضل رونالد والى نهائى كارديف.
وفى نهائى دورى الأبطال الأوروبى البطولة الأعظم والأهم فى القارة العجوز كان رونالدو حاضرا بهدفين وفى مرمى الأسطورة بوفون حارس مرمى يوفنتوس ليقود الميرنجى للتتويج بدورى الأبطال هذا قطعا بخلاف ظهور اللاعب بـ«نيولوك» وقصة شعر تنال الكثير من استحسان المصريين وبعض الشباب يقوم بتقليدها.