الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محلات العصير ترتدى ثوب رمضان.. وتحارب الغلاء

محلات العصير ترتدى ثوب رمضان.. وتحارب الغلاء
محلات العصير ترتدى ثوب رمضان.. وتحارب الغلاء




كتبت- علياء أبوشهبة


«الميه تروى العطشان وتطفى نار الحران» ما بالنا بها بكوب مغذى من العصير المثلج هو بالتأكيد حلم كل صائم والذى تتفنن محلات العصائر فى الإعداد له فشهر رمضان موسم لمثل هذه المحلات حيث يبدأ الاستعداد له قبل قدوم الشهر بأسابيع.
وما بين ارتفاع أسعار السكر والفواكه وبالأخص المانجو بخلاف المواد الخاصة بعصائر رمضان من كركديه ودوم وخلافه فضلا عن الحرب الضارية التى يخوضها باعة العصير يوميا للحصول على لوح ثلج هكذا يكون الحال، ولكن التحدى الأكبر كما يوضح عم عبدالعال حسين، بائع، يتمثل فى الحفاظ على سعر كوب العصير فى الحدود المعقولة التى اعتاد عليها المستهلك بحيث لا يتعدى سعر كوب عصير القصب والمشروبات الرمضانية 2 جنيه والفخفخينا 3 جنيهات.
وللعمل فى شهر رمضان طابع خاص كما يوضح حيث يفتح أبوابه بعد صلاة العصر ليتوافد الناس لشراء الخروب والتمر والسوبيا والكركديه حتى موعد الإفطار فهى المشروبات الأكثر طلبا، بخلاف عصائر الفواكه المختلفة والتى يبدأ الطلب عليها فى وقت متأخر وبالأخص المانجو والكوكتيل والتى يقبل عليها السياح العرب والذين لا يتذوقون المشروبات الرمضانية المعتادة، بينما الأصناف الجديدة مثل الدوم باللبن والبطيخ والكيوى لا تلقى القبول الكافى لغرابتها.
40 عاما هى المدة التى قضاها عم عبدالتواب عاملا فى هذه المهنة والتى أصبحت حرفته التى يعلمها للصنايعية الصغار ويقول إن ضبط العصير فن له أصوله ولكن الجيل الجديد يتعجل فى تعلم أصوله فكل شىء له معيار، حيث يضيف لونًا صناعيًا إلى الخروب ولكن بمقدار محدد ويؤكد أنه مصرح به من وزارة الصحة، كما يعد أكواب السوبيا من خلال بودرة مستوردة من بولندا يضاف لها اللبن و السكر فقط وهى أسهل كثيرا من نقع ماء الأرز بالطرق المعتادة.