دبلوماسيون: قطر دعمت «الإرهاب» للسيطرة على العرب

كتب - محمد سويد

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، عن أن قرار الدول العربية الست «مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا»، بمعاقبة قطر اقتصاديًا ودبلوماسيًا وسياسيًا، ليست وليد اللحظة وإنما سبقه عمل دقيق لأجهزة المعلومات والاستخبارات التى رصدت وقائع ثابتة تفيد بتورط الدوحة فى الدعم المادى واللوجستى للإرهاب والسعى لتفكيك أنظمة الحكم فى الدول العربية.
وأضافت المصادر: «إن تناقضات المواقف القطرية لا تعبر عن انحياز إيديولوجى لجماعة أو تنظيم بعينه، وإنما أكدت ثبوت دعمها للحوثيين فى اليمن رغم مشاركتها قوات التحالف فى ضربهم، وفى ذات الوقت كانت الدوحة تدعم تنظيم الإخوان المسلمين داخل مصر وخارجها ماليًا وإعلاميًا، وهو ما سبق أن رصدته المخابرات المصرية من خلال تورط عناصر التنظيمات الإرهابية المقيمة فى قطر فى عمليات ضد المسيحيين والجيش والشرطة، كما لم تتوقف عن دعم تنظيم داعش والقاعدة فى سوريا والعراق وليبيا، وهو ما يؤكد تآمرها على جميع المستويات».
وأكدت المصادر تراجع الكويت عن الوساطة مع دول الخليج بعد أن جمعت الأخيرة معلومات دقيقة عن فصول الخيانة والمؤامرة القطرية، وهو ما أكده موقف مصر الثابت من دعمها للإرهاب، وتوقعت المصادر أن المراوغة القطرية لن تفلح هذه المرة لإثناء الدول العربية عن قرارها، ما لم يواز ذلك تغير جزرى على صعيد متخذى القرار فى قطر.
يذكر أن القرار العربى شمل إغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتعطيل جميع الرحلات بما فيها المرور عبر الأراضى العربية، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية، وإمهال دبلوماسييها 48 يومًا ومواطنيها 14 يومًا لمغادرة البلاد.