الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«القرضاوى» شيخ الإرهاب يتمنى أن يدفن فى «صفط تراب»

«القرضاوى» شيخ الإرهاب يتمنى أن يدفن فى «صفط تراب»
«القرضاوى» شيخ الإرهاب يتمنى أن يدفن فى «صفط تراب»




كتب - أشرف أبوالريش


ظهر من جديد مفتى الدم وشيخ الإرهاب يوسف القرضاوى، على كرسى متحرك فى حفل إفطار نظمه أمير قطر.
«القرضاوى» الذى اتخذ من قطر مأوى له يحظى بتقدير الأمير لما قدمه للنظام الخائن من خدمات تمثلت فى إطلاق الفتاوى التحريضية ضد مصر.
«شيخ الإرهاب» لا يتورع عن بث سمومه وحقده على مصر وطنا وجيشا، لكنه باع نفسه مقابل دولارات «تميم»، ليتحول إلى بوق للصهيونية، متحصنا بتلك الدويلة التى ساعدت على نشر الإرهاب، وتحولت إلى ملجأ للعناصر المتطرفة، لتصبح نقطة انطلاق لضرب الوحدة العربية، وتنفيذ مخطط التقسيم.
«مفتى الدماء» هو الأزهرى الوحيد عبر تاريخ المؤسسة الدينية العريق، الذى خان وطنه و دعا للتصدى لجيش مصر.
انتمى «القرضاوى» لجماعة الإخوان المسلمين وأصبح من قياداتها المعروفين، ويعتبر منظر الجماعة الأول، كما عرض عليه تولى منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمى للإخوان المسلمين كممثل للإخوان فى قطر.
كما أبدى ترحيبه بتولى الإخوان حكم مصر وأنهم الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة، واعتبر مشروع حسن البنا هو المشروع السنى الذى يحتاج إلى تفعيل، ووصف الإخوان المسلمين بأنهم أفضل مجموعات الشعب المصرى بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء.
جاء القرضاوى من إمارة قطر إلى مصر بعد أن وعده الإخوان بتولى كرسى مشيخة الأزهر، وكان هذا هو الحلم الذى داعب الشيخ الخرف منذ الطفولة، لكن سرعان ما تغيرت الأحداث وعاد مرة أخرى إلى وطنه الأول قطر ليهاجم الجيش المصرى ويسب الشعب ويصفهم بالخونة والعمالة.
لم يعد فى عمر «القرضاوى» الكثير وأصبح مفتى الدم قاب قوسين من دخول القبر ليحاسب على ما اقترفه فى حق مصر وشعبها، ولو عادت الأيام بالكهل العجوز لتمنى أن يدفن فى بلدته «صفط تراب» مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، لكن هيهات فتراب مصر لا يحتضن الخونة والعملاء.