الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السلفيون يكشفون عن الوجه الآخر ويهددون باستخدام العنف




كتبت : ناهد سعد - محمود محرم
 
حذرت قيادات الدعوة السلفية معارضى الرئيس من المساس بشرعيته خاصة بعد إلغاء الإعلان الدستورى الجديد، حيث دعا سعيد عبدالعظيم النائب الثانى بالدعوة السلفية جميع ابناء التيار الاسلامى بالجهاد من أجل حماية شرعية الرئيس وصرح على موقع الدعوة قائلاً « اذا لم تأت الرصاصة فى بطوننا اليوم فستأتى غداً فى ظهورنا، واذا جلسنا فى بيوتنا فغداً سنكون فى المعتقلات، الاندلس ضاعت ولن نسمح ان تضيع مصر، ومستعدون ان نقدم ملايين الشهداء لحماية الشرعية المنتخبة».
 
كما حذرت قيادات تنتمى للتيار السلفى من أن تتحول مصر إلى بحور من الدم، وصومال جديدة فى ظل الأزمة السياسية الراهنة، مؤكدين قدرتهم على ردع القوى العلمانية التى تسعى لإسقاط الدولة، على حد قولهم حيث حذر طارق فهيم، أمين عام حزب النور فى الإسكندرية، من الاقتراب من مقرات الحزب ومحاولة حرقها، وقال من يلجأ إلى هذا الفعل يستغل تعظيم أنصار التيار الإسلامى لحرمة الدماء، ولكن الشرع يعطينا حق الدفاع عن النفس، وهو الآن مطروح بكل قوة لكى نرد على أى اعتداء، ولن نستطيع السيطرة على أعضاء التيار السلفى إذا بدأ العنف . وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقده حزب النور مساء أمس الأول « لا بد أن يعلم الداعون إلى العنف أنهم أول من سيحرق به، ولا يغرينهم حلم الحليم، لأنه فى النهاية سيكون هناك غضب لا يعلم مداه إلا الله».
 
كذلك قال الشيخ محمود عامر، رئيس جمعية أنصار السنة فى البحيرة على صفحته على الفيس بوك ، إن الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، وإلا فمصر لن تتحول إلى صومال جديد فقط، لكنها ستشهد مواجهات مسلحة شرسة بين العلمانيين والإسلاميين ينتج عنها بحور من الدم، وستكون الغلبة فى النهاية للإسلاميين .
 
وعن حملة الدعوة السلفية للحشد بالتصويت بنعم على الدستور تقوم الدعوة بتدريبات مستمرة للشباب لدراسة مواد الدستور جيداً للرد على الآراء المخالفة والدعاية المناهضة له ، وقد حذر افراد ينتمون الى التيار السلفى على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك كلا من د. محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، فى استمرار حشدهم للتصويت بلا فى الاستفتاء على الدستور الجديد حيث طالبوا باعتقالهم بتهمة تورطهم فى عمليات ضد الأمن القومى المصرى .
 
 وقال محمد سعد الأزهرى، القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية عن حزب النور الانتهاء من الدستور يعنى انتهاء عصر عدد من الشخصيات العامة كالمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين وشخصيات كنسية كالقس فلوباتير وأعوانه، وخروج المستشارة تهانى الجبالى والمستشار حاتم بجاتو من المحكمة الدستورية العليا، ومنع كبار الفلول لمدة 10 سنوات من الانتخابات بنص الدستور الجديد، وفتح ملفات الفساد عن طريق النائب العام الجديد، كما يكفل إعادة فتح ملفات الصحف والفضائيات الممولة من الإمارات والفلول والسفارة الأمريكية والمال الطائفى الكنسى والشيعى ، وقال «إن الدستور القادم سيظهر وجه الكنيسة الأرثوذكسية على حقيقته للشعب المصرى».
 
كما أنتجت الدعوة وذراعها السياسية حزب النور فيلماً وثائقياً عن كواليس الجمعية التأسيسية ضمن حملتها للترويج بـ نعم على الدستور الجديد .