الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فى عيدها الـ 13

فى عيدها  الـ 13
فى عيدها الـ 13




رغم سقوط مشروع الإخوان الإرهابى فى المنطقة العربية والعالم، بعد ثورة 30 يونيو  إلا أن جريدة «المصرى اليوم» المملوكة لرجل الأعمال صلاح دياب، دأبت منذ صدور عددها الأول فى 7 يونيو 2004، على دعم الإخوان والترويج لأفكارهم، بزعم أن سياستها التحريرية تستهدف نشر الرأى والرأى الآخر.
وفى عيدها الـ13 حرصت «المصرى اليوم» على عودة القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح، إلى المشهد السياسى مرة أخرى، ونشرت تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أبدى حزنه الشديد على حجب المواقع الإرهابية التى تحرض ضد الدولة والنظام السياسى، قال فيها: «غياب الديمقراطية ومؤسسات الرقابة والمحاسبة كانت سبب هزيمة يونيو 1967 التى مازلنا ندفع ثمنها، ونفس السياسات مستمرة.. فهل غاب الرشد.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى  هجوما عنيفا على القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح متهمين إياه بدعم الإرهاب، وقال إبراهيم عبدالرازق فى تغريدة له: «أمثالك من الخفافيش وطيور الظلام هم الخطر.. سيبينك تنفث سمومك ليه.. مكانك  وأمثالك المشنقة. فى حين وصفه طارق أبوالمجد بـ«المتلون»، أما أبوالخير فوصفه بـ«الشيطان الأكبر» بينما قال إبراهيم «ريح نفسك.. انت كارت واتحرق.. ان ماكانش قدام نفسك .. فتأكد إن ده واضح عند أغلب الناس».
أما ليلى فقالت: «المواقع المحرضة على القتل والفرقة حجبها أهم من ديمقراطية يضيع من ورائها الوطن، فى حين تساءل العمدة عن علاقة هزيمة يونيو بغياب الديمقراطية، ولماذا تجاهل انتصار 10 رمضان.
أما مصطفى فقال: «أبو الفتوح أعمى البصر والبصيرة، وإما أن تكون فاقد الإحساس أو كالعادة واحد من القطيع».
واختتم خالد فهمى التغريدات قائلا: «سيبك بقى من اللى انت بتعمله على النت دى وروح شوفلك شغلانة تنفعك.. سيبك من دور ناشط سياسى دى علشان الإيد البطالة نجسة».