السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قطر تحت الاحتلال الإيرانى

قطر تحت الاحتلال الإيرانى
قطر تحت الاحتلال الإيرانى




كتب- سيد دويدار _ الرياض- صبحى شبانة

لم يعد أمام أمير قطر فسحة من الوقت، فالمهلة المحددة لاستتابة حكومة الدوحة، أوشكت أن تنتهى، ومساعى الوساطة التى بذلها أمير الكويت لدى كل من السعودية والإمارات قوبلت برد واحد، وأنه حان الوقت لتختار قطر بين أن تكون دولة عضوا بمجلس التعاون الخليجى وتلتزم بآلياته وسياساته داخليا وخارجيا، أو أن تتحمل نتائج الخروج عنه.
بينما يراهن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد «واهما» على الدعم اللوجيستى والعسكرى التركى والإيرانى والإمداد القادم من الجماعات الإرهابية التى تعانى الحصار والانكسار والمطاردة حول العالم.
يأتى ذلك فيما استلم الحرس الثورى الإيرانى القصر الجمهورى القطرى، وبدأ وضع خطة لتحرك العائلة المالكة خاصة الأميرة «موزة» وانتشر فى محيط القصر وخارجه على بعد مسافات طويلة، بسبب حالة الرعب التى تنتاب تميم خوفا من انقلاب الشعب القطرى عليه خاصة بعد صدور  بيان ما يسمى بتنسيقية جبهة تحرير امارة قطر والتى تطالب  «بعزل» تميم  ثم تقديمه للمحاكمة ثم الاعتذار للشعب العربى.
كما يستعد الرئيس التركى أردوغان لتحريك عدد من الجنود والقادة العسكريين إلى الدوحة لحماية تميم ووالدته «موزة»، بعدما وافق البرلمان التركى على نشر قوات من الجيش داخل قطر لتصبح إمارة الإرهاب فى حراسة الحرس الثورى والجيش التركى «المشلوح». قطعا دول الخليج ومصر لن تنتظر أن يسلم تميم قطر إلى إيران التى هى فى سباق مع الزمن لتكثيف وجودها فى الدوحة، بحجج تقديم العون الغذائى والمائى واللوجيستى، والحرس الثورى يدخل قطر متخفيا تحت غطاء شركات المواد الغذائية.
والسؤال الذى يطرح نفسه، ما مصير عناصر الإخوان فى ظل حالة الحصار والعزلة التى فرضتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث انتاب التنظيم الدولى للإخوان حالة من الفزع والتشتت، واجتمع قيادات التنظيم الدولى للإخوان فى منزل أحد القيادات الإخوانية واستمر الاجتماع لأكثر من 4 ساعات.
حضر الاجتماعات عدد من كبار الشخصيات داخل الحكومة التركية، وتناول ردود فعل الجماعة الإرهابية فى مختلف الدول واقترح البعض عدم مغادرة أعضاء الجماعة الإرهابية قطر حتى يظهر التنظيم من منطلق القوة.