الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

للمرضعة فى رمضان.. الخضروات الورقية لتجنب الإمساك والشوفان باللبن الأفضل للسحور

للمرضعة فى رمضان.. الخضروات الورقية لتجنب الإمساك والشوفان باللبن الأفضل للسحور
للمرضعة فى رمضان.. الخضروات الورقية لتجنب الإمساك والشوفان باللبن الأفضل للسحور




كتبت - نهى عابدين


«أصوم ولا أفطر» الجملة التى تشغل بال كل أم يعتمد ابنها على الرضاعة الطبيعية مع قدوم شهررمضان، وبعيدًا عن الفتاوى الخاصة بإفطار المرضعة من عدمه وهو أمر غير متفق عليه لأنه يحدد وفقاً لحالة الأم، قدم جروب «مساندة الأم المرضع» تحت إشراف دكتورة شروق الهتيمى عدداً من النصائح والمعلومات المهمة التى تساعد الأمهات فى اتخاذ القرار السليم بما لا يضر بأبنائهم.
وتم تحذير الأمهات المرضعات فى البداية بتجنب الإكثار من تناول الحلويات والسكريات والدهون لما تسببه من ضرر سواء على الأم أو الرضيع، ويجب على الأم تناول كميات كبيرة من السوائل والعصائر الطبيعية إلى جانب تناول كوب واحد من الشمر والحلبة ببذورها والتمر باللبن وذلك لتجنب الإمساك الذى قد يصيب الأم فى رمضان بسبب طول عدد ساعات الصيام وقلة الفترة المسموح فيها بتناول السوائل.
كما يجب أن تحرص الأم خلال فترة الإفطار على تناول 8 أكواب من المياه إلى جانب العصائر، وتوزع هذه الكمية ما بين الإفطار وحتى أذان الفجر، والوجبة الأفضل للسحور هى الشوفان باللبن ويعد من الأغذية المشبعة والمدرة للبن، علاوة على ضرورة تناول السلطة يوميًا والتركيز على الخضروات الورقية مثل الجرجير.
وفيما يخص تناول الأم المرضعة للمشروبات الرمضانية ومنها الكركديه والخروب والتمر الهندى وغيرها، أكد الأطباء المشرفون على الجروب أنه لا توجد أبحاث كافية تؤكد أو تنفى تأثير أى من هذه المشروبات على لبن الأم ولكن من الأفضل الاعتدال فى تناولها لترك فرصة أكبر لتناول المياه والأعشاب المدرة للبن، ونبهوا على عدم تجربة تلحيس أو إعطاء الأطفال من هذه المشروبات أو حلويات رمضان لما تحتويه من سكريات قد تجعل الطفل يبتعد عن ثدى الأم، فإذا كان عمر الرضيع أكبر من 6 أشهر يمكن أن يتناول عصيرًا طبيعيًا معدًا فى المنزل بدون سكر وبعد إتمام عامه الأول يمكنه شرب الحليب الطبيعى أو عصير بدون أو قليل السكر.
وشدد الأطباء على عدم اتخاذ الشهر الفضيل كذريعة للفطام المبكر أو حجة لإدخال الحليب الصناعى أو رضعات أعشاب أو الأكل المبكر أو زيادة كميات أكل وعصائر بكثرة للرضيع حتى تتمكن الأم من الصيام خاصة لو كان عمر الصغير أقل من 6 أشهر وعليها مراقبة علامات الجوع والشبع جيداً على رضيعها وأى نقص فى حليب الثدى، وفى حالة النقص عليها تعويض ذلك بالمدرات وزيادة السوائل، وإذا استمر تواجد علامات الجوع يجب أن تراجع قرارها فى الاستمرار فى الصيام.