السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشائعات سلاح تميم «القذر»

الشائعات سلاح تميم «القذر»
الشائعات سلاح تميم «القذر»




كتبت – داليا طه


فيما تتصاعد حدة الحصار الذى تفرضه كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين على قطر، تخطط الأخيرة لنشر تسريبات مفبركة لكل من وقف ضدها واتخذ موقفًا معاديًا لحفظ ماء وجهها وتهدئة الشارع القطرى الذى بدأ فى تتبع التفاصيل والمطالبة بمعرفة الحقيقة.
وكشف محلل عسكرى أمريكى بارز – رفض ذكر اسمه –لموقع «فايس» الأمريكي، أن قطر ستلجأ لاستخدام أساليب قذرة اعتادت استخدامها فى قناة الجزيرة، وهى فبركة تسجيلات صوتية لقيادات مصرية أو سعودية أو إماراتية لتثير بلبلة داخل تلك الدول.
وأشارت صحيفة «جولف نيوز» الناطقة باللغة الإنجليزية، إلى أن قطر موََّلت الإرهابيين فى سوريا، ويعد الائتلاف الوطنى السورى من صناعتها، وحظى بترحيب حار فى «الدوحة» لأنه أصبح الجبهة المعارضة الرئيسية، وسمح له باستخدام مقر السفارة المغلقة للعمل داخلها، بجانب ذلك ، تم إعطاء الجبهة مقعدا رسميا خلال قمة الجامعة العربية عام 2013، والتى استضافتها الدوحة.
ولفتت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إلى أن قطر أنفقت أكثر من 4 مليارات دولار لتمويل الحرب السورية، وتدفع سنويا ما يصل إلى 50 ألف دولار للمنشقين من الجيش السورى وأسرهم.
وأضافت الصحيفة:» عندما تأسس المجلس الوطنى السوري، كان الاتصال الرئيسى فى قطر مع مصطفى الصباغ، مقاول وأصبح السكرتير العام للائتلاف الوطني، وكان يكتب شيكات للمقاتلين السوريين وأعضاء المعارضة من قاعدته فى الدوحة.
فيما قدر معهد ستوكهولم الدولى لبحوث السلام أن أكثر من 70 رحلة شحن للأسلحة تم إجراؤها فى غضون 12 شهرًا، وكانت تحمل أسلحة قطرية للمتمردين السوريين بين أبريل  2012 ومارس 2013.
وفى سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى مؤتمر صحفى الى فك الحصار عن قطر وعدم التصعيد فى المنطقة ، وفى الوقت نفسه لم يؤيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هذا الاقتراح بل أشار الى أن قطر تستحق هذا الحصار لأنها أكبر ممول للإرهاب فى المنطقة.
ودعا ترامب قطر الى وقف تمويل الارهاب على الرغم من تأكيدات معارضيه بأن هذه التصريحات تضر بحملته لمكافحة داعش.
وقالت مجلة فورين آفيرز  إن قطر دعمت المتمردين الحوثيين فى اليمن وتقربت من ميليشيات حزب الله، مضيفة أنه إذا رضخ «تميم» لمطالب الدول الخليجية سوف يخاطر بخسارة علاقته بالحرس القديم وبوالده الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الخارجية الأسبق ذى النفوذ القوى حمد بن جاسم.
علاوة على ذلك ، إذا اقام تحالف مع إيران ، سيكون الحل مكلفا لبلاده من حيث الخروج من مجلس التعاون الخليجى واستحالة العودة إليه مجددًا.