«الصوفية»: نرفض دستور مصر لتكريسه ولاية الفقيه

أعلنت الاحزاب الصوفية بمصر «التحرير المصرى، والنهضة، والنصر» رفضها الدستور الجديد، وإصرار الاخوان على تمرير دستور معيب وساقط يعتمد على ولاية الفقيه فى شخص الرئيس واعطاء شرعية للميليشيات المسلحة مؤكدة أن الدستور والاعلان الدستورى فتنة يجب درءها.

وأوضحت الأحزاب الصوفية خلال مؤتمرها الصحفى الذى عقدته بمقر حزب التحرير المصرى  مساء الأحد أن تكريس ولاية الفقيه  فى شخص الرئيس قد ظهر ذلك جلياً فى الاعلان الدستورى الجديد والقديم الذى هو مقدمة لفكرة ولاية الفقيه، مؤكدة  أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الوحيد الذى لا يرد كلامه لانه لا ينطق عن الهوى اما ان يكون اى انسان له نفس الحصانة حتى ولو كان رئيسا ضد النقد والتقاضى فهذا امر مرفوض بكل المقاييس.
وأكدت أن كتلة الأحزاب الصوفية  ملتزمة بقرار الثوار وتتفاعل معه وتزكيه برفض الإعلان والدستور، وقالت: «إنه تأكيداً لذلك فسنقاوم عملية تمرير هذا الدستور فى كل المراحل وإن وصلنا الى الصندوق سيكون رفض الدستور من اولويتنا .
وأوضحت الأحزاب الصوفية أنه  رغم ما فعلته ميليشيات الاخوان امام قصر الاتحادية من ضرب وقتل وسحل واجبار للاعترافات وتقديم الادلة المزورة للنيابة كل ذلك ولم يمر الدستور بعد .