الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روشتة للتعامل مع زملاء العمل احذر من مدمنى القهوة والمدخنين

روشتة للتعامل مع زملاء العمل احذر من مدمنى القهوة والمدخنين
روشتة للتعامل مع زملاء العمل احذر من مدمنى القهوة والمدخنين




كتب - أحمد عبدالعليم

 

العمل فى رمضان قد يكون شاقاً، خاصة لمدمنى القهوة والشاى، فى وقت الصيام تقل الكفاءة الإنتاجية وتضعف القدرة على التركيز ويصبح من السهل جداً فقدان السيطرة على الأعصاب وعدم القدرة على الاحتفاظ بمزاج متزن فى غياب الطعام والشراب.
محمد مجدى خبير الموارد البشرية يؤكد أن هناك عوامل تؤثر على إنتاجية الموظف خلال شهر رمضان، منها الأكل والشرب وأيضا السجائر، فكل ذلك يقلل من قدرة استيعاب الموظف وقوة تحمله لضغوط العمل، بالإضافة إلى قلة عدد ساعات النوم، فإذا حاول المدير الضغط على العامل لزيادة إنتاجه سيفشل بالطبع، وحتى القانون يحدد ساعات العمل، لأن المشرع يعرف طبيعة وإمكانيات الموظف.
ويرى مجدى أن الموظف يعود لمستواه الطبيعى تدريجياً بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام، حيث يعتاد جسمه وعقله على الصيام والروتين الرمضانى، والمدير الذكى والناجح هو الذى يضع خططًا تخفف من طبيعة العمل خلال فترة الصيام ويقسم أهداف رمضان على الشهر الذى يسبقه والذى يليه.
أما عن مطالبة الموظفين بزيادات مالية أو تقديم مقترحات للمدير خلال الشهر، فيوضح خبير الموارد البشرية أن على العامل أو الموظف اختيار التوقيت المناسب، فالأمر يختلف من مدير لآخر، فمدمند القهوة والمدخنون  من الطبيعى جداً أن تجدهم فى نهار رمضان «خلقهم ضيق» ولا يرغبون فى سماع أى شىء سوى مدفع الإفطار، لكن هذا فقط فى القطاع الحكومى أو الشركات الصغيرة، لأن الشركات العالمية تلتزم بمعايير ومعاملات يومية لا تتعطل مع مجىء مناسبة معينة مهما كانت مهمة.